باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: الفقيه بن صالح: عشق مدينة
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > رأي > الفقيه بن صالح: عشق مدينة
رأي

الفقيه بن صالح: عشق مدينة

آخر تحديث: 2023/09/03 at 11:42 صباحًا
منذ سنتين
نشر
نشر

الألباب المغربية/ ذ. محمد خلاف

“لَسْتُ أَنْسَاكِ وَقَدْ اَغْرَيْتِني ** بِفَمٍ عَذْبِ المُنَادَاةِ رَقِيْقْ
وَيَدٍ تَمْتَدُّ نَحْوي كَيَدٍ ** مِنْ خِلاَلِ المَوْجِ مُدَّتْ لِغَرِيْقْ”
بقايا باب عتيق؛ وصديق قديم؛ تتداعى كمعاول تحفر في ذاكرة بنت بها العناكب بيوتا؛ واستوطنتها دهاليز النمل؛لكن ومضة واحدة تكفي لكي يسترجع الواحد منا والآخر ماكانت عليه حياته في زمن جميل تفوح منه رائحة ياسمين أبيض مجبول بعطر الطين بعد أول شتوة؛ في مدينة عشقناها كما تعشق النساء لها طعم وسحر يخصها كحضن حان؛ على مرمى حجر من السحر ؛ وقبالة الأفق المعلق بأسوار الأمنيات؛ كانت الحياة فيها بسيطة واللمسات الإنسانية متعددة؛ كانت أزقتها الضيقة ممتدة كالبحر وعالية كالسماء بالنسبة لأطفال “لاربعا” وعشاق “لاربعا”؛ وعلى أرضها الطيبة تشابكت أولى نظرات الحب؛ وربط أولاد الحارات صداقات لم تمت؛ وإن باعدت الأيام بيننا؛ تماما مثل جميع صداقات الزمن الجميل كلها ورود بلا أشواك؛ وعصافير بلا أجنحة؛ لاتشوبها شائبة؛ولوتعرضت للفتور واختلاف وجهات النظر؛ سرعان ما يزول ويتلاشى في أول مصارحة ؛ورجوع إلى الحق؛ امتدت منذ الصغر؛ وكبرت وازدادت مع الأيام قوة وترابطا؛ وتماسكا؛ كانت كمظلة ساعة شمس حارقة؛ أو مطر مستمر؛ وكان الصاحب للصاحب كرقعة ثياب؛ ساحبا إلى الخير فقط؛ تجمعك معه آنية واحدة للغداء تتلاقى الأيادي لتحل البركة؛ وجرة ماء تحوي ماء بمعادن لا تتغير؛ يستلد الجميع بمائها بعد مشقة يوم؛ وكان الرغيف الذي خبزته أمهاتنا للجيران وليس لنا؛ زمنا كان الصديق بئرا تستطيع أن تبوح له بأسرارك وأن يشاركك أفراحك وأتراحك؛ إنها بحق صحبة الود والحلم؛ والكيان الذي يسكن الوجدان؛ عشرة رائعة تسابقت عليها الشمس والقمر لتقبيل خدودها؛؛؛؛ ألفة الزمن الجميل كانت ولا تزال أنشودة الروح والقلوب؛ هبة السماء ومحراب البهاء؛إنها أجمل وأنقى وجوه الحياة كما قال بالزاك؛ كانت كجبل شاهق لا يتسلقه إلا الأوفياء؛ دون مكالمات هاتفية طويلة؛ ولا رسائل متواصلة؛ ولا لقاءات كثيرة؛ فقط الأصدقاء يرون أنفسهم من خلال الآخرين؛ وإذا تاهت نفس أحدهما وجدت عند الأخر في منتهى الرقي؛ عكس صداقات اليوم؛ مرافقة المصلحة؛ والتزلف؛ والوصولية؛ والولائم العامرة؛ جميعها تتعرض إلى النكران والقطيعة لأتفه الأسباب؛ ولو كانت في اختلاف وجهة نظر؛ أو تفسير تصرف مفاجئ؛ أو زلة بسيطة؛ فيتناسى الطرفان ماكان بينهما من ود ومحبة طيلة عقود من الزمن فيتباعدان وتنسيهما الأيام تلك المخادنة الحلوة العذبة؛ ويندم كل منهما على اتخاد الآخر خليلا؛ صداقات حلاوتها ولذتها لذة (الفاست فود)؛معاشرات كالمال اكتسابها أسهل من الحفاظ عليها؛ فلمن تقرع الأجراس اليوم؟!! وهو ما أدانته ماجدة الرومي حينما غنت، كم جميل لوبقينا أصدقاء؛ صداقات سريعة النضج؛ سريعة الفناء.


تلاشت الصداقات الجميلة؛ مع تلاشي حب “لاربعا” الأنثى الغجرية؛ التي لا تفرط في الأحبة؛ كما يفرط البشر؛ زمناجميلا أخذتنا الدروب رفقة الأصدقاء خلف ظلنا في رحلات تسكع جميلة بالحي الإداري ومنطقة إفران على نغمات شدو أعشاش السنونو؛ عائدة برائحة المطر؛ ظلت ذكرى وذكريات صداقتنا تلازمنا كالظل الذي أضناه المسير؛حيث كانت جميلةو قوية كلاربعا؛ بهواء أنظف؛ وماء أعذب؛ كلام أجمل؛ وتعامل أرقى؛وتعليم أفضل؛ ونزاهة أكثر؛ وحبنا لبعضنا أكبر؛ وتآخينا أعظم؛ زمن الطيبة والنخوة والرضى؛ زمنا كنا نشم الندى من جبين “لاربعا” لحظة انبلاج نور الصبح بإشراقاته ولآلئه النفيسة؛ كقنديل غاز؛ وضوء شمعة في ليالي طويلة كصدغ حبيبة ومدينة ووطن؛ وسيبقى في قلبي حب أنثى عربية إسمها “لاربعا”، مهما تغيرت وتغير الصديق بها….
ودوما سأردد مع ميخائيل نعيمة، متى يصبح الصديق بمثابة نفسك فتلك المخادنة الحقيقية…..

قد يعجبك ايضا

ماذا لو.. – الجزء الثالث –

ماذا لو ؟ – الجزء الثاني-

ماذا لو ؟ – الجزء الأول –

إسرائيل وحلم الناتو العربي “ميسا”..

هل المغاربة جميعا “أمازيغ”؟

عزالدين بورقادي سبتمبر 3, 2023 سبتمبر 3, 2023
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق تعيين الأصفر مديرا جديدا للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة درعة تافيلالت
المقالة القادمة فاس: متابعة قاضية متورطة في قضايا إجرامية
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية
رياضة

كأس الأمم الأفريقية 2023: المغرب-جنوب أفريقيا

منذ سنة واحدة
مراكش.. إسقاط عضوية أربعة مستشارين بالمجلس الجماعي لتمصلوحت ينتمون إلى حزب الحمامة
نداء الأرض: صرخة الطبيعة في وجه التلوث
بوريطة يبرز الرؤية الملكية للتعاون الإفريقي والشراكة متعددة الأطراف في مكافحة الإرهاب
مجلة أجنبية.. المغرب يعد وجهة مثالية لقضاء العطلة وتجديد النشاط والاستجمام
المغرب يعرب عن إدانته واستنكاره الشديدين لإقدام الجيش الإسرائيلي على قصف مخيم فلسطيني قرب مدينة رفح
قرعة كأس العالم لأقل من 17 سنة توقع المغرب في المجموعة الأولى رفقة البلد المنظم
أضاحي العيد في إمنتانوت.. ارتفاع مقلق في الأثمنة
شرايين تارودانت.. اخسر الأسواق لا تخسر الفلوس
الدنمارك تدعم الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟