الألباب المغربية / مصطفى طه
بعد فشله الظفر برئاسة جماعة ورزازات يوم 17 شتنبر 2021، عاش صباح اليوم الثلاثاء 31 دجنبر الجاري حزب التقدم والاشتراكية مرة أخرى، كابوس انتكاسة جديدة في الانتخابات الجزئية لنفس المجلس، حيث حصل مرشحه سعيد أقداد فقط على 06 أصوات من أصل 28، وفي المقابل حصل الرئيس الجديد، سعيد أفروخ، عن حزب الحركة الشعبية، على غالبية المستشارين بالجماعة ب20 صوتا.
في سياق متصل، النتيجة الهزيلة التي حصل عليها حزب التقدم والاشتراكية في هذه الانتخابات، إشارة قوية على فقدان الحزب ثقة منتخبي باقي الأحزاب على مستوى مدينة ورزازات، هذا من جهة.
من جهة أخرى، هذا ومن المتوقع جدا، أن تكون الصفعة القوية التي تلقاها الحزب اليوم قد تتكرر بتعرضه لتصويت عقابي يفقده عدد مهم من الأصوات خلال الانتخابات الجماعية المقبلة لسنة 2027، بعد أن تمكن وكيل لائحة “الكتاب” خلال الاستحقاقات الجماعية لسنة 2021 احتلال المركز الثاني ب1.850 صوتا.
هذه الهزيمة المدوية، بلا شك سيسعى من خلالها حزب التقدم والاشتراكية إلى ترميم صورته على مستوى المدينة المذكورة التي تضررت بعد انتخابات 2021، بحيث أن هذا الترميم يتم من خلال الظهور بوجه أكثر نضجا ومسؤولية في تعامله مع الأحزاب الأخرى.