باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: حياة الماعز بين الخطاب الأيديولوجي والرسائل الحقوقية
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > رأي > حياة الماعز بين الخطاب الأيديولوجي والرسائل الحقوقية
رأي

حياة الماعز بين الخطاب الأيديولوجي والرسائل الحقوقية

آخر تحديث: 2024/09/03 at 2:30 مساءً
منذ 9 أشهر
نشر
نشر

الألباب المغربية/ ذ. الحسين بكار السباعي – محام وباحث في الهجرة وحقوق الإنسان

لست ممن يملكون خبرة في النقد السينمائي ولا من لهم قدرة على تقييم هذا النوع من الفنون، ولا حتى تحليل نوعية الخطاب الذي أريد من الفلم تمريره، ولو كان خطاب الفيلم  يتطابق مع واقع معاناة العملة الأجنبية من خلال مؤسسة الكفيل وهيمنها.

وتدور عزيزي المتلقي، القصة الرئيسية لفيلم راعي الغنم، حول موضوع العمالة الأجنبية وظروف عملها وفق نظام الكفالة الذي يربط إقامة العامل الوافد في المملكة العربية السعودية بجهة عمل يطلق عليها “الكفيل”.

وهو نظام مرتبط بتوريد العمالة الأجنبية أضحى يتعرض لانتقادات حقوقية دولية رغم محاولات الدولة السعودية القيام بإصلاحات تشريعية في هذا المجال .

ويعتبر نظام الكفالة في العمل نوع من النظام القانوني الذي يؤطر العلاقة الشغلية بين العامل ورب العمل، وهو أحد الأنظمة القانونية المتبعة في غالبية دول الخليج مع ملاحظة أن دولة قطر  ألغت هذا النظام  سنة 2015.

كما أنه في نوفمبر 2020 أعلنت السعودية، عن مبادرة إصلاح نظام الكفيل المؤطر للعلاقة التعاقدية جزئيا من خلال تقييد سلطة صاحب العمل (الكفيل)، فيما يتعلق في حق العامل في تغيير عمله، وحقه في السفر، وهي مبادرة أدرجت في إطار مبادرات رؤية السعودية 2030.

فهل فعلا هذا الفلم يحمل من خلال مشاهده خطابا فنيا يعكس مطالب فئة عريضة من المهاجرين من مختلف الجنسيات والذين يتولون مختلف المهن والوظائف بالقطر السعودي ؟ أم الهدف منه تمرير خطاب أيديولوجي معين، مادامت الأفلام السينمائية تعتبر من الأشكال الإيديولوجية الأكثر خضوعا مباشرة لعلاقات الإنتاج، وللطبقة التي لها صلة بهذه العلاقات، وذلك بسبب طبيعة الإنتاج الهادف إلى الربح من خلال أكبر قدر من المشاهدة وهو المبدأ السلعي والتسويقي لمؤسسة بوليود الهندية.

أم أن للفلم بعدا أهم ورسالة حقوقية سامية، وهي جانب عقود الشغل المتعلقة بتوريد العمالة الأجنبية ومسؤولية سلطات الدولة المصدرة لهذه العمالة بتتبع حسن تنفيذ هذه العقود، فضلا عن مسؤولية الدولة الموردة لها ولو في إطار نظام الكفالة بتحمل واجباتها تجاه فرض ضرورة حماية حقوق هؤلاء العمال الأجانب وأفراد أسرهم.

سأعود بكم يا سادة، وبطريقة الفلاش باك، مادمنا نتحدث عن السينما، إلى فيلم INDIGENES (انديجان) الفيلم الفرنسي الذي لعب فيه المغربي جمال الدبوز دور البطولة، والذي يعكس معاناة قدماء محاربي الجيش الفرنسي من شمال أفريقيا ومستعمرات فرنسية بهذه القارة، الفيلم الذي حضر عرضه الرئيس الفرنسي الراحل جاك شيراك، والذي اعتبره تحفة سينمائية حقوقية، جسدت معاناة فئة من مقاتلي الجيش الفرنسي تم تهمشهم وهضم حقوقهم، لا لشيء إلا لأنهم ليسوا فرنسيين، ليأمر بعدها وإنصافا لجميع قدماء المحاربين المنتمين للمستعمرات والمحميات السابقة في صفوف جيش فرنسا، بمنحهم نفس مبلغ المعاشات والتعويضات عن العجز التي يستفيد منها زملاء سلاحهم الفرنسيــون..

فسواء الفيلم الفرنسي “أندجان” وحتى الفيلم الهندي “حياة الماعز”، لا يختلفان في التعبير عن جانب الشر أكثر من جانب الخير الذي تضمنته أطوار كلا الفلمين من خلال مشاهد أخرى أكثر إنسانية بالنسبة للجندي والراعي.

غير أنه وللأسف في فيلم “حياة الماعز”، تعمد منتجو هذا الفيلم تهميش أهمية الخي ، وتوجيه المشاهد إلى مقاطع أخرى أكثر وحشية من وقائع القصة الحقيقية نفسها التي تناولها الفيلم.

غير أنه من الطبيعي، أن ينتصر الخير على جبروت الظلم، وهو ما تمحور حوله المشهد الأخير من فيلم “حياة الماعز”، مشهد يحمل أكثر من خطاب رغم ما قيل ولا زال يقال عن هذا الإنتاج السينمائي الهندي.

ختاما الفيلم هو دعوة ليس لدولة السعودية وحدها، لمراجعة قوانينها الوطنية المتعلقة بالهجرة وتشريعاتها الشغيلة المرتبطة بعقود توريد العمالة الأجنبية، ولكنها كذلك دعوة للعديد من بلدان الخليج والشرق الأوسط، كما أنها كذلك دعوة إلى الغرب نفسه الذي أصبح في مرمى أصابع الاتهام بخصوص وضعية العمال المهاجرين وأسرهم، ووضعية العديد من المهاجرين، الذين يتم استغلالهم، بل وحتى وقوعهم بين يدي عصابات الاتجار بالبشر والرقيق الأبيض وعصابات الاتجار بالأعضاء البشرية بواسطة عقود شغل مزيفة.

إنه ذلك الجانب الخفي من وقائع حقيقية تناولتها عدة انتاجات سينمائية دولية، إلا أنها لم تكن لتلقى هذا اللغط الكبير والهجمة الشرسة التي تتعرض لها اليوم المملكة العربية السعودية، وهي تشق طريقها نحو مجتمع الحداثة والتطور واحترام حقوق الإنسان. فإستغلال النفط عصب الاقتصاد السعودي وسر ثرواته، لم يجلب لهذه المملكة الأموال والعمالة الأجنبية من البسيطة (النادل والراعي)، إلى الكفاءات العالية التكوين (المهندس والطيار) فقط، وإنما جلب لها كذلك أفكارهم وقيمهم وثقافتهم أيضا والتي يجب مراعاتها كحق من حقوق الإنسان في تطوير وتجديد ترسانتها القانونية.

قد يعجبك ايضا

الملك غير راضٍ عن أداء الأحزاب السياسية

صعود بالأنساب… لا بالأهداف!

ماذا لو.. انكسرت العصا ؟ – الجزء السادس –

نهضة المنتخبات المغربية الكروية.. جيل ذهبي يصنع التاريخ ومؤسسات تُؤمِّن المستقبل

الاحتكار: نفس الوجوه تتكرر على خشبات مختلفة

عزالدين بورقادي سبتمبر 3, 2024 سبتمبر 3, 2024
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق ساكنة عين السبع تستغيث من مرور الشاحنات وسط الأزقة الصغيرة
المقالة القادمة التعاون المغربي الأفريقي: من الأمن… إلى… الغذاء “درس اثيوبيا”
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية
ثقافة وفن

المشاريع الاستراتيجية الكبرى للمملكة المغربية والمبادرة الملكية الأطلسية بالمعرض الدولي للنشر والكتاب

منذ سنة واحدة
الفضاء متعدد الوظائف للمرأة باليوسفية بنية للقرب في خدمة التمكين الاقتصادي لنساء الإقليم
مالاوي تجدد تأكيد دعمها للوحدة الترابية للمغرب وسيادته على أقاليمه الجنوبية
“ايكوس” والفنان المغربي ياسين الإدريسي يتعاونان للاحتفاء بالتعبير عن الذات من خلال الفن
إفران: محمد صديقي يشرف على اطلاق برامج ضمن استراتيجية الجيل الأخضر 2030-2020
خريبكة: تخرج فوج في مجال الوقاية والسلامة البيئية
مزور: القطاع الصناعي سجل رقم معاملات قياسي سنة 2022
أول عقد لميسي مع برشلونة يعرض للبيع في مزاد علني كتب على منديل
أولمبياد باريس “2024”.. المنتخب المغربي لكرة القدم في المجموعة الثانية
قلعة السراغنة.. إصابة 17 تلميذا على إثر انقلاب سيارة للنقل المدرسي
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟