باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: العودة إلى القيم الإسلامية: ضرورة في زمن الانحطاط
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > رأي > العودة إلى القيم الإسلامية: ضرورة في زمن الانحطاط
رأي

العودة إلى القيم الإسلامية: ضرورة في زمن الانحطاط

آخر تحديث: 2024/11/16 at 8:48 مساءً
منذ 6 أشهر
نشر
نشر

الألباب المغربية/ يونس المنصوري

في عصرٍ تُستبدل فيه القيم الإسلامية الأصيلة بالمظاهر الزائفة، وتشهد فيه المجتمعات العربية والإسلامية تراجعًا على مختلف الأصعدة، تبدو الحاجة إلى العودة إلى الجذور ملحة أكثر من أي وقت مضى. الأسرة، الأخلاق، التعليم، والثقافة أصبحت ساحةً لصراعات بين ما يجب أن نكون عليه وبين ما نحن عليه الآن، وهو وضع يهدد هويتنا ومستقبلنا الحضاري.

  • الأزمة الأسرية: انهيار اللبنة الأولى

الأسرة، التي كانت أساس بناء المجتمع الإسلامي، تعيش اليوم أزمة حقيقية. أصبحت العلاقات الأسرية سطحية، تحكمها المصالح المادية والضغوط اليومية. تفككت الأدوار داخل البيت، ولم تعد التربية مسؤولية مشتركة، بل انتقلت إلى وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام، التي كثيرًا ما تروج لأفكارٍ بعيدة عن تعاليم الإسلام.

في زمن النبي محمد ﷺ، كانت الأسرة مدرسة تغرس القيم الأخلاقية والدينية في الأبناء. كانت الأم رمزًا للعطاء والتضحية، والأب مصدر الحكمة والقيادة. اليوم، تراجع هذا الدور أمام نماذج دخيلة تُروّج للفردية والأنانية.

  • الأخلاق: من مكارم إلى مظاهر

الأخلاق التي كانت عنوان المجتمع الإسلامي أصابها التآكل. الحياء الذي قال عنه النبي ﷺ: “الحياء شعبة من الإيمان” تراجع أمام ثقافة الجرأة المفرطة. الكذب والنفاق باتا أدوات لتحقيق النجاح، بينما غاب الصدق والإخلاص في التعاملات اليومية.

المجتمع اليوم يُعلي من شأن المظاهر على حساب الجوهر. أصبح النجاح يُقاس بالمظهر الاجتماعي أو الشهرة، دون اعتبار للقيم الأخلاقية أو المضمون. أين نحن من القيم التي دعا إليها الإسلام، مثل الصدق، الإيثار، والرحمة؟

  • التعليم: من بناء العقول إلى صناعة التبعية

كان التعليم في الماضي الإسلامي وسيلة للنهوض بالمجتمع، وإعداد العلماء والقادة الذين يحملون رسالة الإصلاح. من الخوارزمي إلى ابن سينا، ومن الشافعي إلى ابن خلدون، كانت العلوم الإسلامية تقود العالم في الابتكار والمعرفة.

أما اليوم، فقد أصبح التعليم مجرد وسيلة للحصول على شهادة أو وظيفة. تغيب القيم التربوية عن المناهج، ويُترك الشباب بلا رؤية أو هدف، مما يجعلهم عرضة للتأثر بثقافات دخيلة لا تمثل هويتهم.

  • الثقافة والفن: بين الرقي والانحدار

الثقافة والفن، اللذان كانا أدوات تعبير عن هوية الأمة الإسلامية، أصبحا اليوم مسرحًا للتفاهة والانحطاط. الموسيقى الهابطة والأعمال الفنية السطحية غزت المجتمعات، تُروّج لأفكارٍ تهدم القيم بدلاً من بنائها.

في العهد الإسلامي الذهبي، كان الأدب والشعر وسيلة للتعبير عن قضايا الأمة وتعزيز الهوية. كان الشعراء مثل المتنبي يُلهمون الأجيال بمفاهيم العزة والكرامة، أما اليوم، فأصبحت الثقافة أداة للترويج للاستهلاك والفراغ الفكري.

  • نموذج من الماضي: العدل في زمن عمر بن عبد العزيز

في زمن الخليفة عمر بن عبد العزيز، كانت القيم الإسلامية في صلب الحكم والإدارة. عُرف بعدله وحرصه على تحقيق التكافل الاجتماعي. أعاد توزيع الأموال على الفقراء، وفرض العدل بين الرعية دون تمييز. كانت هذه القيم كفيلة بإحياء روح التضامن داخل المجتمع، وجعلت من خلافته نموذجًا يُحتذى به.

  • الحل: العودة إلى القيم الإسلامية

إن الخروج من هذا الانحطاط يبدأ بالعودة إلى القيم الإسلامية التي جمعت بين الأخلاق والعلم والعمل. يجب أن نعيد للأسرة دورها كمصدر رئيسي لتربية الأجيال، وأن نرسخ القيم الأخلاقية التي تُعيد بناء الإنسان. كما يجب إصلاح التعليم ليكون وسيلة لتنشئة أجيال واعية تحمل مسؤولية النهوض بالمجتمع.

الثقافة والفن أيضًا بحاجة إلى إصلاح شامل. نحن بحاجة إلى محتوى يعبر عن هويتنا الإسلامية، ويُبرز قيمنا الحضارية، بدلاً من الترويج للتفاهة التي تقتل روح الأمة.

الإسلام منهج حياة

القيم الإسلامية ليست مجرد شعارات أو طقوس، بل هي منهج حياة شامل يعالج مشاكل الإنسان والمجتمع. العودة إلى هذه القيم ليست خيارًا، بل ضرورة لإحياء أمة تملك تاريخًا عظيمًا وتراثًا غنيًا.

إذا أردنا أن ننهض، علينا أن نبدأ من أنفسنا، بتجديد الالتزام بالإسلام كمنهج أخلاقي وفكري، والعمل على بناء مجتمع يحمل رسالة الخير والعدل. الإسلام هو الأساس الذي يمكن أن يُعيد لنا قوتنا وهويتنا، ويضعنا مجددًا في موقع الريادة بين الأمم.

 

قد يعجبك ايضا

الملك غير راضٍ عن أداء الأحزاب السياسية

صعود بالأنساب… لا بالأهداف!

ماذا لو.. انكسرت العصا ؟ – الجزء السادس –

نهضة المنتخبات المغربية الكروية.. جيل ذهبي يصنع التاريخ ومؤسسات تُؤمِّن المستقبل

الاحتكار: نفس الوجوه تتكرر على خشبات مختلفة

عزالدين بورقادي نوفمبر 16, 2024 نوفمبر 16, 2024
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق لقاء تواصلي لحزب الأصالة والمعاصرة بعمالة الدارالبيضاء أنفا
المقالة القادمة ممثلة مغربية تدخل القفص الذهبي
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية
سياسة

القمة العربية… إعلان البحرين يدعم دور لجنة القدس برئاسة جلالة الملك محمد السادس

منذ سنة واحدة
قاضي التحقيق يحجز على جميع ممتلكات منتخبين ومسؤولين بجهة مراكش آسفي لهذا السبب
الرباط.. الدورة الثالثة لمهرجان “ميدفيلم” في الفترة ما بين 25 و29 شتنبر الجاري
برقية تهنئة من جلالة الملك إلى الرئيس الصيني بمناسبة العيد الوطني لبلاده
صناديق الإيداع والتدبير في المغرب وفرنسا وإيطاليا وتونس تعزز تعاونها
رئاسة مجلس حقوق الإنسان.. البرلمان الإفريقي يشيد بجهود المغرب
نيويورك: التزام مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة بخارطة الطريق لفائدة التنمية المستدامة
محمد الخليفي رئيس نشرة بالقناة الثانية في ذمة الله
آزرو: مشردون ومختلون عقليا يثيرون فزع الساكنة
الجديدة: ملهى وخمارة ليلية مزعجة للسكان
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟