الألباب المغربية/ أسامة الورياشي
المدخل الخلفي لحي إزوران بمدينة إمنتانوت شهد حالة استنفار أمني كبير بسبب الصعوبات التي لاقتها السلطات في إنهاء لجوء العشرات من السكان الذين هجروا بيوتهم وأقاموا بها مخيمات عشوائية منذ قرابة أسبوعين، وذلك بعدما تصدعت جدران بيوتهم جراء هزات الزلزال. ودفع رفض المتضررين اللجوء إلى نقط الإيواء المخصصة لهم ببعض مسؤولي السلطات بإمنتانوت، من مختلف التشكيلات الأمنية، للنزول إلى الساحة من أجل التفاوض معهم وإقناعهم بضرورة إخلاء المكان.
وحسب مصادر مطلعة لجريدة “الألباب المغربية” فإن رافضي العودة إلى بيوتهم عللوا موقفهم بكونها لم تعد صالحة للسكن، بينما الذين حدثت ببيوتهم شقوق طفيفة ولا تشكل خطرا فإنهم يقرنون رجوعهم بضرورة إجراء خبرة مستعجلة تطمئنهم.
وحسب مصادر فإن فئة أخرى ترى أن البقاء في الشارع سيضمن لها الاستفادة من التعويضات، وأن وضعا آخر غير احتلال الساحات والحدائق قد يحرمها من الاستفادة المعلنة في مختلف القنوات الرسمية.
إمنتانوت: مخيمات عشوائية تثير استنفارا أمنيا بحي إزوران
اترك تعليقا