الألباب المغربية/ خليل مهادي
إنه مسبح “لوسيانيك” الذي كان يؤثت ذاكرة جماعية لأبناء عين السبع، حيث وجد في المنطقة منذ سنة 1945 وملكيته تعود إلى الحسين هاجا، وتصل مساحته الإجمالية مرفوقا بمقهى حوالي 2100 متر مربع، حيث يشتغل فيه حوالي 25 فردا، اليوم أصبح في ذمة الله بعد هدمه خلال هذا الأسبوع وبالضبط يوم السبت المنصرم، معلمة أخرى من معالم عين السبع في طي نيسيان. ومعاناة أخرى لأطفالنا في الصيف في غياب منتزهات ترفيهية عامة مجانية بعد إقفال شاطئ السعادة والراكوبة وهدم مسبح لوسيانيك…. والسؤال المطروح: منطقة عين السبع إلى أين ؟
في غياب من يدافع عن معالمها وفي غياب من يخدمها من أجل تنميتها وازدهارها كما كانت في السابق…