الألباب المغربية
من مصادر جد موثوقة، بلغنا ان الإدارة المحلية والترابية بأولاد الطيب أحواز فاس، لاتصون كرامة المواطن، كما لا تصون حقوقه الشخصية والإدارية.
كيف يعقل بإدارة مواطنة مسؤولة، تتخلص من وثائق المواطنين في القمامات العمومية؟
أ الى هذه الدرجة المواطن المغربي منحط الكرامة لا يساوي شيئا ؟
أم ترى المسؤول الإداري لا تكوين له في التوثيق، ولا علم له بعلم الأرشفة أو الأرشيف؟
إدارة الكفاءات لا تتخلص من الوثائق بهذه الطريقة التي تنم عن الجهل بالتدببر الإداري والتوثيق والأرشيف.
كما أن هذه الطريقة تبين أن الإدارة لا زالت تعمل بعقلية استعمارية غير متصالحة مع المواطن، فبمجرد أن ترمي الإدارة بوثائق المواطن في القمامة، يظهر جليا كرهها له وعدم اعتباره كمواطن، خصوصا إذا كانت من ضمن هذه الوثائق بطاقة المساعدة الطبية أو شهادة الإقامة أو تعلق الأمر ببحث عون السلطة في شأن مواطن. والنماذج كثيرة.
فمثل هذه الوثائق الحساسة وإن انتهت صلاحيتها، فمنها ما ينبغي الاحتفاظ به في أرشيف الادارة، ومنها ما ينبغي التخلص منها بطريقة إدارية إما كلاسيكية بالحرق، أو بالطريقة الإدارية الحديثة التمزيق الٱلي.
ما هكذا تورد الإبل بالإدارة المعاصرة !
اترك تعليقا