الألباب المغربية/ مصطفى طه
أصدر حزب التقدم والاشتراكية، بيانا يعرب من خلاله عن قلقه البالغ، إزاء التطورات الخطيرة في الأراضي الفلسطينية بقطاع غزة، بحيث يحمل الكيان الصهيوني الغاشم المسؤولية الكاملة في المنحى العسكري والتصعيدي للأوضاع، بما ينطوي عليه ذلك من تهديدات فعلية وحقيقية للسلم الإقليمي.
وفي سياق متصل، قال البلاغ المذكور توصلت جريدة “الألباب المغربية” بنسخة منه، إن: “حزب التقدم والاشتراكية يعتبر تحرك المقاومة الفلسطينية هو دفاع عن النفس والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورد فعل طبيعي على سياسة الإرهاب والتقتيل والاستيطان والعنصرية والانكار التام لحقوق الشعب الفلسطيني، التي ينهجها الكيان الصهيوني المتغطرس بحكومته المتطرفة في ظل الصمت واللامبالاة دوليا”.
وتابع المصدر ذاته، قائلا، أنه: “يعتبر الانفجار الحالي للأوضاع هو نتيجة لانسداد الآفاق أمام الشعب الفلسطيني دفاعا عن كينونته ووجوده وكرامته وحريته، وهو نتيجة أيضا لانسداد آفاق إقرار سلام عادل ودائم”.
وأضاف حزب “الكتاب”، متحدثا، أنه: “يدعو إلى تحرك قوي وعادل للمجتمع الدولي، من أجل أن تتوقف فورا كافة العمليات العسكرية، على أساس توفير الحماية لدولية للشعب الفلسطيني تجاه آلة البطش الصهيونية، وبأفق إعادة إحياء المفاوضات السياسية بشكل جدي وعادل”
وأورد البلاغ عينه، أن: “حزب التقدم والاشتراكية، يؤكد على أن تجاوز الوضع الدقيق الحالي، وتفادي الوصول إلى وضع أسوأ، يظل رهينا بإقرار كافة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بناء على احترام قرارات الشرعية الدولية”.
وختم البلاغ، أنه: “في هذه المحنة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، فإن حزب التقدم والاشتراكية يؤكد دعمه الكامل للقضية الفلسطينية ومساندته المطلقة للشعب الفلسطيني حتى نيل كافة حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها الحق في بناء دولته المستقلة والقابلة للحياة وعاصمتها القدس”.
حري بالذكر، أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أعلنت أنه بتعليمات من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، دعت المملكة المغربية، رئيسة الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، إلى عقد اجتماع طارئ للمجلس على مستوى وزراء الخارجية العرب، للتشاور والتنسيق بشأن تدهور الأوضاع في قطاع غزة، واندلاع أعمال عسكرية تستهدف المدنيين، وكذا البحث عن سبل إيقاف هذا التصعيد الخطير.
حزب “الكتاب” يحمل الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة في المنحى العسكري والتصعيدي للأوضاع في الأراضي الفلسطينية
اترك تعليقا