الألباب المغربية – أحمد زعيم
انعقدت اليوم الخميس 18 يناير 2024 أول دورة استثنائية للمجلس الجماعي الفقيه بن صالح في ظروف استثنائية، والتي جاءت بعد التأجيل، والطعن في انتخاب الرئيس، والمكتب الجديدين، هاته الانتخابات التي فاز فيها رحال مكاوي، المنتمي لحزب الاستقلال بالأغلبية النسبية، خلفا لمبديع المعتقل على خلفية قضية فساد مالي، وذلك بعد تأجيل جلسة التصويت لمرتين.
وفي سياق متصل، انعقدت الجلسة الثالثة، وتم التصويت فيها بمن حضر، تطبيقا للقانون التنظيمي للجماعات الترابية 113.14 والمذكرة الوزارية على الرئيس والمكتب الجديدين، وكانت النتيجة 17 صوتا مقابل صفر من أصل 34 ، والذين هم في الأصل 35 ، دون احتساب العضو المعتقل، وعدم حضور (17 ).
وفي هذا الصدد، جاء انعقاد الدورة المذكورة التي حضرها فقط 19 عضوا، في حين قاطعها 15عضوا مباشرة بعدما أصدرت المحكمة الابتدائية الإدارية بالدار البيضاء حكمها بقبول الطعن شكلا، وبرفضه موضوعا، والذي تقدم به 17 عضوا ضد رئيس المجلس الجماعي الحالي، ونوابه السبعة.
وقد شهد مقر جماعة الفقيه بن صالح دورة استثنائية باقتراح من السلطات الإقليمية، لمناقشة ودراسة نقطتين تضمنهما جدول أعمال الدورة تتعلقان بدفتر تحملات الخاص بكراء السوق الاسبوعي، والمحطة الطرقية.
تجدر الإشارة، أن هذه الدورة الاستثنائية حضرها 19 من أصل 35 عضوا، الذين صادقوا بالإجماع على النقطتين سالفتي الذكر.
إذن هل ستستمر مقاطعة الدورات إلى أن يقول القضاء كلمته الأخيرة؟؟!!
وماهي نتائج ومألات هذه المقاطعة على الساكنة التي صوتت على 35 عضوا، وتأثيراتها على تدبير وتسيير الشأن المحلي بالفقيه بن صالح؟؟!!