الألباب المغربية/ب. الفاضلي
حسب مصادر موثوقة من جماعة ستي فاطمة المنتمية إلى إقليم الحوز، وبالتحديد دوار آيت مركن، هذه الأخيرة تفيد بأن مرضا شديد العدوى، أدى إلى نفوق مفاجئ وتدريجي ومستمر لرؤوس من الأغنام والماعز بالدوار المذكور، ويرجح أن تنتقل العدوى إلى الأغنام بالدواوير المجاورة إذا لم تتخذ الإجراءات الضرورية للحد من تفاقم الآفة.
المصادر ذاتها أوضحت، أن هذا المرض المفاجئ يظهر على شكل أورام بيضاء أو حمراء على مستوى الكبد والرئة، وهو شديد العدوى، ويؤثر على الحيوانات المجترة وخصوصا الصغيرة منها.
وتفيد نفس المصادر، أن تربية المواشي بهذه الدواوير تعد من الموارد الأساسية لساكنتها ومصدر دخلهم وعيشهم، هذه الأخيرة أصبحت معرضة لخطر فقدان سبل عيشها مما سيضطرها إلى ترك الديار والهجرة إلى البحث عن البديل.
وعلى إثر هذا الحدث، دخلت جمعيات المجتمع المدني على الخط، لتدق ناقوس الخطرمحذرة إلى أن الأمر لا يحتمل الانتظار، بل يحتاج إلى تدابير مستعجلة. فيتعين على الجهات المسؤولة وبالخصوص وزارة الفلاحة والتنمية القروية إلى القيام بشكل حازم وناجع وفعال لتوفير الدواء للماشية المتضررة، للحد من انتشار المرض وجعله أولوية قصوى لأجل الحفاظ على دخل الأسر بالدوار ولضمان الاستقرار وعدم التفكير في الهجرة.