الألباب المغربية – مصطفى طه
قدّم ستة عشر عضوا في المجلس الجماعي لترميكت إقليم ورزازات، استقالة جماعية تتوفر جريدة الألباب المغربية على نسخة منها، بسبب ما اعتبروها “التسيير الانفرادي للرئيس، والإقصاء الممنهج لباقي أعضاء المجلس ضاربا عرض الحائط مبادئ العمل التشاركي وتغليب المصلحة الخاصة، وعدم تنفيذ مقررات المجلس والعجز التام عن تفعيل عمل اللجان وأخذ توصياتها بعين الاعتبار، فضلا عن تعطيل مشاريع الجماعة والتضارب في برمجتها حسب ما تمليه مصلحة الرئيس الخاصة”.
ووقع الأعضاء الستة عشر، استقالتهم الجماعية وبعثوا بها في الأيام القلية الماضية إلى رئيس الجماعة سالفة الذكر.
واستند المستشارون المُستقيلون إلى المادة 60 من القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات، التي تنص على إمكانية تخلي أعضاء المجلس عن مهامهم عبر تقديم استقالة إلى رئيس المجلس. ويسري أثر هذه الاستقالة بعد انصرام أجل خمسة عشر يوماً بعد التوصل بها، وتجرى الانتخابات لملء المقاعد الشاغرة.
في المقابل أفادت مصادر موثوقة للجريدة، إن الموضوع مجرد تصفية للحسابات مع رئيس المجلس الجماعي لترميكت، المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، وأن قرار الاستقالات كان شخصيا ولا علاقة له بما يتم تداوله، وتم تقديمها جماعية للضغط على الرئيس ليس إلا.