الألباب المغربية/ مصطفى طه
لا يخفي على كل ساكن أو زائر لورزا زات، أنها تعيش وضعا مقلقا في مختلف الميادين، سواء الاجتماعية أو الاقتصادية أو من حيث البنيات التحتية، بحيث باتت المدينة بحاجة لالتفاتة خاصة، قصد إعادتها إلى السكة الصحيحة في ظل الوضع الكارثي والصادم الذي تشهده المنطقة.
وارتباطا بالموضوع، في ظل الوضع المزري والصادم، فضلا عن اختلالات خطيرة تشهدها المدينة، السؤال الذي يطرح نفسه، لماذا لم يقم عبد الرزاق المنصوري، عامل إقليم ورزازات، برفع تقرير إلى وزارة الداخلية، لتسليط الضوء على هذه الحالة الكارثية التي تعرفها المدينة؟
وفي هذا الصدد، فالعديد من القطاعات الحيوية المرتبطة بالحياة اليومية للمواطنين بمدينة ورزازات، تعاني من تدهور خطير، بحيث تحوي هذه الإشكاليات، انتشار الروائح الكريهة في الشوارع الرئيسية، وغياب الإنارة العمومية، وتراجع البنية التحتية. هذا الوضع الصعب يثير استياء كبيرًا بين السكان والزوار.
وفي السياق ذاته، ما يجعل الأمور تزداد تشابكا هو غياب المجلس الجماعي، الذي يترأسه عبد الله حنتي، عن القيام بواجبه في حل المشكلات اليومية للورزازيين، بحيث أن ممثلو السلطة المحلية هم من يقومون بدور المنتخبين، للمساعدة في حل هذه المشاكل، هذا من جهة.
من جهة أخرى، أفادت مصادر جد موثوقة لجريدة “الألباب المغربية”، أن قيادة حزب التجمع الوطني للأحرار غير راضية بتاتا عن طريقة تسيير مدينة ورزازات. وقد وضعت هذه القضية المدينة في لائحة سوداء، فضلا عن مدن أخرى كالقنيطرة، والرباط، وفاس، ومكناس.
للتذكير، أن هذه الأزمة تتطلب تدخلًا عاجلاً من عامل إقليم ورزازات، للعمل على تحسين وضع المدينة وتلبية احتياجات سكانها وزوارها.