تجديد تنسيقية العاملين بقناة “ميدي1 تي في” التابعة للنقالة الوطنية للصحافة المغربية، يوم السبت الماضي، بمقر بيت الصحافة بمدينة طنجة، أعاد للأذهان النقاش الذي كان دائرا حول تحمل مدير الأخبار بالمحطة التلفزية لرئاسة فرع النقابة للصحافة المغربية بعروس الشمال.
مدير مسؤول عن كل الصحافيات والصحافيين العاملين بقناة “ميدي1 تي في” ومن بينهم منخرطات ومنخرطين في نقابات مهنية أو عمالية مختلفة كالمهنيين المنتمين لأقوى مركزية عمالية بالمملكة المغربية “الاتحاد المغربي للشغل”.
قد تكون القوانين المنظمة لهذه النقابة أو تلك لا تمنع هذه العملية بمعنى لا تمنع أن يكون مديرا مسؤولا يتحمل رئاسة نقابة من النقابات ولكن الجانب الأخلاقي حاضر بقوة لأنه أخلاقيا لا يمكن أن أكون مسؤولا إداريا على صحافيات وصحافيين منتمين لنقابات مختلفة وأنحاز أنا المسؤول على الجميع لنقابة دون أخرى لأنه في هذه الحالة تنتفي الشفافية والحياد والتوازن وبل تنتفي الأخلاق.
بدل أن ينحاز هذا المدير المسؤول لهذه النقابة أو تلك كان عليه أن يهتم بإدارة التحرير والبرامج التي تراجعت بشكل كبير في عهده خاصة أن يتقاضي أجرا عاليا جدا يعادل 6 ملايين، دون احتساب التعويضات….
نذكر أنه في عهده وقعت انحرافات تحريرية خطيرة (…) كانت كافية لإقالة هذا المسؤول الإداري الذي عمر طويلا دون نتيجة تذكر (يعتبر صاحبنا المسؤول الإداري الذي عمر طويلا في مديرية الأخبار/16 سنة).
في عهد هذا المسؤول أيضا هجرت العديد من الكفاءات الصحفية وهربت أخرى في اتجاه وسائل إعلام أكثر مهنية وأكثر إنسانية.
سنعود للموضوع للحديث عن بعض معاناة الصحافيات والصحافيين سواء من داخل القناة أو خارجها ومنهن ومنهم اللواتي هاجرن إلى الخليج، سنتحدث عن الريع وابتزاز مسؤولين كبار بالرباط وطنجة وبفحص أنجرة أو بغيرهما، وللحديث بقية…