الألباب المغربية / مصطفى طه
أعلن فرنسوا زيمراي، محامي الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، في بيان أمس الاثنين 09 دجنبر الجاري، أنه لم يتمكن من زيارة موكله المسجون في الجزائر بتهمة الاعتداء على أمن الدولة والذي يطالب بالإفراج عنه.
وقال المحامي في البيان “فيما ستبتّ محكمة الاستئناف في الجزائر العاصمة طلب الإفراج عن بوعلام صنصال الأربعاء 11 دجنبر الجاري، لم يُسمح لفرانسوا زيميراي بالذهاب إلى الجزائر للاستعداد للدفاع عن موكّله إلى جانب زوجته الجزائرية”.
وأضاف أن “رفض التأشيرة يعيق ممارسة حقوق الدفاع المنصوص عليها في المعاهدات الدولية التي صادقت عليها الجزائر، والتي من دونها لا تكون المحاكمة عادلة”.
تجدر الإشارة، أن زيميراي الذي كلفته دار “غاليمار” الفرنسية الدفاع عن الكاتب المشار إليه، أعلن أنه تقدم بطلب للإفراج عن صنصال البالغ 80 عاما. ووفق الدار الناشرة لأعماله، “اتهم صنصال وسجن ووضع تحت المراقبة الطبية”.
وكان قد أفاد زيميراي الأحد بأن الكاتب “نُقل الخميس الفائت إلى سجن القليعة على مسافة 35 كيلومترا من الجزائر العاصمة”، مبديا أسفه لعدم إخطارهم “في الوقت الفعلي” وندد بالإجراء “غير الشفاف”.
كما ذكّر زيميراي، بأن صنصال أوقف بموجب المادة 87 مكرر من قانون العقوبات الجزائري التي تعاقب مجمل الاعتداءات على أمن الدولة. ويشار إلى أن الكاتب تلقى دعما كبيرا من جهات سياسية وأدبية عدة في العالم.