الألباب المغربية
فوجئت مجموعة من المواقع الصحفية بجهة العيون الساقية الحمراء بإقصائها من تغطية النسخة الحالية من موسم طانطان السنوي، إقصاء أثار معه الكثير من التساؤلات أولها، من المسؤول عن إقصاء هذه المواقع التي دأبت على تغطية مختلف أنشطة الموسم منذ سنوات ليست بالقليلة ؟
وفي هذا الإطار، تواصل بعض الزملاء مع المسؤولين عن تنظيم التواصل مع الصحفيين المراسلين والمؤسسات الصحفية، وأعلن هؤلاء أن صحفيي المؤسسات الصحفية القادمة من جهة العيون، لن يستفيدوا من السكن على غرار مختلف زملائهم القادمين من مختلف جهات المملكة، وكما تعودوا خلال تغطيتهم لفعاليات “أموكار الطنطان” خلال النسخ السابقة.
وأضاف المصدر نفسه، أن الزملاء في جهة العيون أبدوا مرونة عالية في تفهم الإكراهات التي تواجه الجهات المنظمة، قبل أن يتلقوا أيضا خبر عدم تمكينهم من “بادجات” التغطية الصحفية أيضا، بمبرر أن العدد المسموح به لمواقع العيون هو فقط 5 “بادجات”، وهذا ما اعتبروه محاولة لإقصائهم.
وفي انتظار انطلاقهم نهاية هذا الأسبوع صوب مدينة طنطان للقيام بعملهم الصحفي المهني الذي تشهد بحرفيته الجهات المنظمة للنسخة 16 السابقة من الموسم، يبقى السؤال المطروح من المسؤول عن هذا الإقصاء الممنهج ؟
جدير بالذكر، أن النسخة 17 من موسم طانطان لهذه السنة، يرتقب أن تنطلق فعالياتها يوم الأربعاء 26 يونيو الجاري من سنة 2024، وذلك بحضور دولة الإمارات العربية المتحدة الشريك الأبرز لمؤسسة “أموكار طانطان” في تنظيم الموسم المسجل لدى منظمة اليونسكو كتراث لا مادي للإنسانية.