الألباب المغربية/ نورالدين أيت محند
في إطار التضامن مع المناطق المتضررة من الزلزال ضواحي تارودانت، قامت جمعية “بداية مسار” من أكادير نهاية هذا الأسبوع، بتنظيم قافلة مساعدات إنسانية المتجهة صوب دوار تزكي الواقع ضواحي تارودانت، بشراكة مع متدربي المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية أكادير وبالتنسيق مع جمعية اموزار للتنمية والتعاون تزكي، بهدف تقديم الدعم والمساعدة للأسر التي عانت جراء هذا المصاب الطبيعي المؤلم.
وتضمنت هذه المبادرة الإنسانية، عدة أنشطة ترفيهية وتثقيفية لفائدة الأطفال، بما في ذلك ورش عمل تعليمية وفعاليات رياضية، تهدف إلى إدخال البهجة والسرور في نفوس الأطفال الذين تأثروا بالأوضاع الصعبة التي مروا منها. كما تم توزيع مساعدات غذائية ومواد أساسية على الأسر المحتاجة في المنطقة، من أجل تخفيف معاناتهم وتوفير ولو جزء من احتياجاتهم الضرورية اليومية والتي تعد عند البعض بمثابة حبل الغيث من جراء قساوة الطبيعة من برد وثلج وكذا بصعوبة الولوج إلى الدواوير والمداشر عبر الطرق الوعرة الغير المعبدة.
وبعد نجاح هذه المبادرة الإنسانية، ارتأت جمعية “بداية مسار” إلا أن تتقدم بجزيل الشكر والإمتنان لجميع المتبرعين والمساهمين في هذه الحملة الناجحة بكل المقاييس، وكذلك لـ”جمعية ايموزار للتنمية والتعاون تزكي” على تعاونها المثمر وتضامنها الفعال مع هذه الفئة المتضررة. كما تشكر الجمعية رئيس الجماعة على دعمه وتشجيعه المستمر لهذه الأنشطة الهادفة، كما أعربت الجمعية عن شكرها الجزيل كذلك لساكنة دوار تزكي على الاستقبال الحار وكرم الضيافة بكل تجلياتهما خلال تواجدها بعين المكان، وللسائق الذي بذل جهداً كبيراً في نقل المساعدات إلى المنطقة، بالإضافة إلى مؤطري الجمعيات الذين سهروا واجتهدوا في تنظيم الأنشطة وضمان نجاحها.
لمثل هذه المبادرات، تدعو جمعية “بداية مسار” جميع المواطنات والمواطنين الغيورين والمسؤولين ولا ننسى الجمعيات والمؤسسات الاجتماعية في هذا الوطن الأغر، إلى تقديم المزيد من الدعم والمساعدات الإنسانية والتضامن مع هذه الفئات الهشة المتضررة لإعادة بناء حياتهم من جديد.