باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: عين على الشماعية
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > رأي > عين على الشماعية
رأي

عين على الشماعية

آخر تحديث: 2025/04/25 at 10:34 مساءً
منذ 4 أسابيع
نشر
نشر

الألباب المغربية/ عزيز لعويسي

مررنا بمدينة الشماعية ما يزيد عن العقد من الزمن، قضينا بين شارعها الوحيد الذي تفصله مسافات زمنية عن شوارع كيليز بمراكش الحمراء، وزقاقاتها الرتيبة وأحيائها البئيسة، مدة قاربت السنتين، كانت كافية لنفهم معنى البؤس، ونستوعب مفردة التهميش والإقصاء، ونستخلص الموت البطيء، في مدينة، رحل عنها التاريخ، وهجرها التراث، وبقيت وحيدة، ليكون حالها كحال “امرأة المنحوس، ماهي مطلقة ما هي عروس”، فلا هي تحظى بمكانة معتبرة، تليق بتاريخها البهي، الذي زحفت عليه رمـــال الإقصاء والتهميش، ولا هي أخذت نصيبها من تنمية، تتوزع ثمارها هناك، في المدن المحظوظة، كالرباط والدار البيضاء وطنجة وتطوان وفاس وأكادير ومراكش المجـــاورة …

مآسي الشماعية، قد تتجسد حسب البعض، في الكلاب المتسكعة بين حوانيت ودكاكين الخضر والبقالة والجزارة، والتي باتت جزء لا يتجزأ من المنظر العام، أو في جائحة البطالة التي تنخر أجساد الجيل الصاعد من المراهقين والشباب، في صمت،  في مجال جغرافي وسوسيواقتصادي صعب، تحول فيه الصبر إلى دواء ناجع، لكل المنتظرين واليائسين والحالمين، وقد تحضر في حالة الجفـــاف الحاد، التي ترخــي بكل ثقلها على المدينـــة الحمرية، بعدما انحبـــس عنها غيث البناء والنمــــاء، تاركا خلفه أتربة حمــراء تتسكع كسكــارى منتصف الليل، بين الحــارات والزقاقات، حاملة تحــت إبطهـا، همـــوم وانتظارات ساكنة، قدر لها أن تتموقــع عنوة، بين فكي “البؤس” و”الانتظار”، وهي المجـــاورة لواحدة من عواصم الفوسفاط المغربي، دون أن تصلها ثماره الوفيرة، ولا نعمه الكثيــرة …

مآسي الشماعية أو “كليز” منطقة احمر كما يحلو للبعض توصيفها، تحضر مفرداتها وتفاصيلها بين الأحياء والزقاقات التي تبدو كالمتاهات، وفي ملامح وقسمات وجوه شبابها، الذين ليس لهم من ملجأ أو حضن في واقع التيه والنمطية، ســوى نشر أرجلهم في مقاهي رتيبة، تشاطرهم نفس الآهات والأوجاع، في مجــــال جغرافي صعب وشاق، تزداد حدته وصعوبته، كلما حل الجفـــاف وأخواته، ضيفا ثقيلا على المدينة، فيحولها إلى ما يشبه المدينة المهجــورة، حيث لا طير يطير ولا وحش يسير، خاصة في الصيف، ماعدا الكلاب المتسكعة، والأتربة الحمراء المتزاحمة مع رياح الشرقي، وأصوات المنبهات المنبعثة من المحطة الطرقية اليتيمة أو “لاكار” كما يسميها “الشماعيون” و”الشماعيات”…

مآسي المدينة الحمرية، مهما اختلفت مفرداتها أو تجلت معانيها، فهي تتقاطع جميعها في “مدرسة الأمراء”، التي كانت ذات يوم، في زمن الاعتراف والتقدير، منارة تربوية وتعليمية، لتكوين الأمراء العلويين ورجالات الدولة، قبل أن تتحول في زمن الإقصاء العمدي، إلى أطلال ومأوى للمتشردين والمتسكعين، في جريمة تاريخية وتراثية متكاملة الأركان، تتحمل وزرها المجالس المنتخبة المتعاقبة على تدبير شؤون المدينة، والسلطات الوصية على الثقافة والتراث على المستويات الإقليمية والجهوية والوطنية، كما يتحمل وزرها المجتمع المدني المحلي وعموم الساكنة، صمتا وتجـاهلا، والمعلمة التاريخية البارزة في تاريخ الدولة العلوية، تعيش اليوم، ما يشبه الموت السريري، وتحتاج أكثر من أي وقت مضى، إلى مسؤولين حقيقيين، يدركون ليس فقط، أهمية المعلمة الآيلة للزوال ومكانتها الاعتبارية التاريخية والتراثية، بل الدور التنموي والإشعاعي، الذي يمكن أن تضطلع به، في حالة إنقاذها من السكتة القلبية الوشيكة، وترميمها وتثمينها…

مدرسة الأمراء بالشماعية هي أكثر من معمار تاريخي يعيش آخر مراحل عمره، هي مكون من مكونات الذاكرة التعليمية الوطنية، التي تحضر تفاصيلها في مدارس السعديين والمرينيين والموحدين والمرابطين وجامع القرويين الشهيـر، ويمكن أن تشكل المعلمة إذا ما تم الالتفات إليها، ترميما وتثمينا، قاطرة للتنمية البشرية والاجتماعية والثقافية والمجالية، في مدينة، لا يمكن البتة، أن ترتقي، إلا بالاستثمار الأمثل لمؤهلاتها الطبيعية والتاريخية والتراثية مثل مدرسة الأمراء والكنسية وبحيرة زيما والفولكلور الشعبي…، وما قيل عن الشماعية، ما هو إلا مرآة عاكسة، لما تعيشه الكثير من المدن والمناطق المغربية، التي تتشارك جميعها، واقع البؤس والإقصاء والنسيان، وعلامة مميزة، معبـــرة عما يعيشه التراث المعماري الوطني من أزمات ومحن…

وإذ، نوجه البوصلة نحو “الشماعية” للمرة الثانية، فهي فرصة، لتوجيه رسائل مفتوحة إلى المهتمين بحقل التاريخ والتراث المحلي والمجتمع المدني الشماعي، وكل السلطات الترابية والمنتخبة، بما في ذلك، صانعي القرار التراثي على المستوى الوطني، من أجل التحرك، في اتجاه إنقاذ “مدرسة الأمراء”، ففي إنقاذها، إنقاذ للذاكرة التعليمية الوطنية، وإسهام حقيقي، في وضع مدينة بئيسة، على سكـة الإقلاع التنموي المأمول، وأي موت وشيك للمعلمة العلوية البارزة، هو جريمة في حق التراث والذاكرة، معاقبة مرتكبيها، ترتقي إلى مستوى الواجب الوطني…

قد يعجبك ايضا

أستاذ أكادير.. شجرة صغيرة تخفي غابة كبيرة

الملك غير راضٍ عن أداء الأحزاب السياسية

صعود بالأنساب… لا بالأهداف!

ماذا لو.. انكسرت العصا ؟ – الجزء السادس –

نهضة المنتخبات المغربية الكروية.. جيل ذهبي يصنع التاريخ ومؤسسات تُؤمِّن المستقبل

عزالدين بورقادي أبريل 25, 2025 أبريل 25, 2025
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق مجلس المستشارين ينظم منتدى الحوار البرلماني جنوب-جنوب
المقالة القادمة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار وشركة هواوي المغرب يعززان شراكتهما الاستراتيجية لتأهيل الكفاءات الرقمية الوطنية
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية
جهات

أحوال الطقس المرتقبة غدا الخميس

منذ 11 شهر
متى يتم تأهيل سوق الخضر في المدينة العتيقة بالصويرة ؟
الراشيدية.. توقيف أربعينية انتحلت صفة موظفة بالديستي
اعتداء على رجل أمن يورط نشطاء بمدينة إيمنتانوت
المكتب الوطني المغربي للسياحة يربط غران كاناريا بورزازات مع شركة بينتر للطيران
الرباط.. لفتيت يستقبل الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية وترقية اللامركزية والتنمية المحلية الموريتانية
كبوة لبوءات الأطلس ضد المنتخب الزمبي النسوي
بن جرير: إطلاق برنامج “مسارات الرحامنة” المخصص للشباب وحاملي أفكار المشاريع
توقيف شخصين ينشطان بشبكة إجرامية في تنظيم الهجرة غير المشروعة والاتجار بالبشر
رفع شارة اللواء الأزرق ببحيرة أكلمام أزكزا تزامنا مع الذكرى 25 لعيد العرش
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟