الألباب المغربية/ب. الفاضلي
كما هو معلوم دقت مجموعة من الجمعيات المهتمة بالمجال البيئي ناقوس الخطر، فيما آلت إليه وضعية واحات إقليم زاكورة من جراء الجفاف الذي عمر طويلا بسبب عشوائية زراعة الدلاح بالمنطقة، وفي هذا الصدد رفعت هذه الأخيرة ملتمسا إلى عامل الإقليم لمواجهة هذه الظاهرة المستفحلة بشكل خطيرة والتي تستنزف مياه الفرشة بشكل أثبتت الدراسات أنه يلحق الضرر بالفرشة وبالتالي الساكنة مهددة بالعطش وهذا ما جرى في العديد من إلجماعات التي تعاني من ندرة مياه الشرب.
وقد استجاب عامل الإقليم وأصدر قرارا عامليا يقنن زراعة البطيخ الأحمر بنوعيه. وحسب معلومات تلقتها اللجن المكلفة بمراقبة تقنين المساحات المخصصة لزراعة “الدلاح” شنت هذه الأخيرة حملة واسعة يوم أمس الجمعة، بإتلاف الأراضي التي زرع أصحابها أكثر من هكتار، بمنطقة الفايجة خصوصا المجال الممتد من لمغادر إلى بوجنيبة وهمت عملية الإتلاف كل الضيعات التي خرق أصحابها القرار العاملي المتعلق بتقنين زراعة البطيخ بنوعيه، برسم الموسم الفلاحي الحالي داخل النفوذ الترابي لقيادة ترناتة، وجاءت الحملة تنفيذا لقرار عامل الإقليم الذي حدد المساحة التي يسمح بها القانون في هكتار واحد.
وتضيف مصادرنا، أن اللجنة مكونة من قائد قيادة ترناتة وخليفته والدرك الملكي والقوات المساعدة، وأعوان السلطة، التي واجهت المخالفين بصرامة حيث قامت بواسطة جرافة بإتلاف المساحات الزائدة موجهة إنذار في حال تجاوز ما جاء في القرار العاملي.