مصطفى طه
بعد أن نشر على شبكات التواصل الاجتماعي عبر صفحته الرسمية “الفيسبوك”، أنه سيتم قريبا إطلاق أشغال بناء الطريق الرابطة بين الطريق الإقليمية 1502، ودوار أسغمو أيت زغار التابع للجماعة الترابية إمي نولاون إقليم ورزازات، أثار رئيس غرفة الفلاحة لجهة درعة تافيلالت، عبد الكريم أيت الحاج، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، جدلا واسعا في صفوف ساكنة المنطقة، بحيث قال أنه هو الذي كان وراء المشروع المذكور، بحيث أن هذه المنزلقات الخطيرة وترويج المغالطات التي ترمي إلى تبخيس مجهودات، كل من أعضاء المجلس الجماعي وفي مقدمته رئيسه، وبرلمانيي إقليم ورزازات، ونسبه لشخصه كذبا وزورا.
وفيما كان واضحا، أن العديد من المشاريع تجسدت على أرض الواقع، وأخرى في طريقها للإنجاز، كانت بفضل الترافع القوي والحقيقي للمستشار البرلماني مولاي عبد الرحمان الدريسي، والنائب البرلماني عمر الباز، المنتميان لحزب الحركة الشعبية، منذ سنوات، فإن “أيت الحاج”، لم يجد حرجا لنسب المشروع سالف الذكر لشخصه، كرئيس لغرفة الفلاحة للجهة المشار إليها.
تجدر الإشارة، أن أيت الحاج فشل كرئيس في تسيير غرفة الفلاحة لجهة درعة تافيلالت، جراء سوء تقدير الزمن السياسي للولاية الحالية، واستهلاكه في أنشطة تضيع معها مصلحة الفلاح أكثر مما يخدمه، وانتهاج منطق الإقصاء في اتخاذ قرارات بشكل انفرادي ومفرط في الارتجالية.