الألباب المغربية/ خليل مهادي
أعطى جلالة الملك محمد السادس نصره الله الانطلاقة لبرنامج “مدن بدون صفيح” في 24 يوليوز 2004 والذي يعد دفعة جديدة في مجال مكافحة السكن الصفيحي والذي أصبح من بين أهم الأولويات الوطنية. حيث يمثل هذا البرنامج محورا استراتيجيا للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومكونا أساسيا للتأهيل الحضري وورشا كبيرا للتنمية المستدامة، يعتمد مقاربة تشاركية تدمج جميع الشركاء على المستوى المحلي والمركزي فضلا عن الساكنة المستهدفة.
وقد مكن هذا البرنامج حاليا من تحسين ظروف عيش أزيد من مليون ونصف من الأسر التي تقيم في دور الصفيح. ويعتمد التدخل للقضاء على السكن الصفيحي على طرق عملية تشمل: إعادة الهيكلة، إعادة الإسكان وإعادة الإيواء.
ووفق ما يروج بعين السبع وخصوصا بدوار “البيه” وسيدي عبد الله بلحاج، اللذان سيستفيدان من إعادة الإيواء على حسب المعلومات بنواحي حي مولاي رشيد، مما جعل بعض السماسرة والمتربصين دخول في الخط وركوب على عمل الجبار الذي تقوم به السلطات المحلية في شخص العامل الجديد محمد الطاووس، وبعض الغيورين على عين السبع بمجلس المدينة، مما جعل المتربصين بساكنة عبد الله بلحاج ودوار البيه، لتقوية حملاتهم الإنتخابية على معاناة إعادة الإيواء بأن التدخل كان منهم لإعادة الإيواء بالمدار الحضري لمدينة الدار البيضاء، وخصوصا بعض المستشارين بمجلس مقاطعة عين السبع الذين يضربون خدمة الدولة وعلى رأسهم السلطات المحلية، واليوم أو غدا ستظهر الحقيقة لكشف كذبهم وأقوالهم… فكيف لمقاطعة لم تستطيع بناء حتى دار الشباب أو تأهيل المنطقة تنمويا بالتدخل في شؤون الدولة لمحاربة السكن العشوائي.
فساكنة عبد الله بلحاج ودوار البيه تفقه لأكاذيب هؤلاء لأن المنطقتان مليئتان بالنوابغ سواء سياسيا أو إجتماعيا أو ثقافيا ولهم من مستويات ما يجعلهم قادرين على دفاع على مصالحهم الشخصية… فكل التوفيق لساكنة عبد الله بلحاج ودوار البيه لمحاربة السماسرة والإنتهازيين..