الألباب المغربية/ عثمان الأشعري
ازداد رياض أمين، ابن عالم الرياضيات بالمهجر البروفيسور رياض، بمدينة اوتريخت بهولندا حيث تابع دراسته كمهندس في المعلوميات. منذ صباه قادته غريزته الفطرية لتتبع كل ما هو جمالي بصري خاصة الفنون التشكيلية فأصبح من رواد المتاحف والمعارض رغم حداثة سنه لتنمو في ذهنه فكرة الولوج لعالم الفن. ولأنه تربى على قيم المواطنة بكل عاداتها وطقوسها ولأن المغرب كان حاضرا في وجدانه وهواء رئتيه عاد إلى أرض أصوله وهو حامل لمشاريع تصب
كلها في وعاء مصلحة الوطن كمشاريع في مجال السياحة والعقار وكل ذلك لا يخلو من لمسة فنية فهي لحمة وسدى كل أعماله.
أما أعماله الفنية الصرفة أغلبها تندرج في إطار الفن التجريدي حيث رسم بكل ما يحمل من حيثيات والمستقبل بنظرة المتفائل في كل لوحاته تعالج في الغالب الإشكاليات والأمل كالمدن والهوامش ونظرة التغيير بألوان متناسقة تشد الزائر لفك رموزها.
شارك في عدة معارض جماعية وفردية ذات طابع دولي أو محلى خاصة في المناسبات الوطنية حصل خلالها على عدة جوائز، آخيرها تكريمه من طرف مقاطعة الحي الحسني لمشاركته بمعرض بمناسبة الذكرى 69 لاستقلال المغرب بحضور الأستاذ الطاهر اليوسفي رئيس المقاطعة ونوابه كما أن الفنان أمين رياض على وشك تهيئ مشروع للإقامة الفنية يتعلق بالفنون البصرية.