الألباب المغربية/ب. الفاضلي
حسب مصادر محلية من جماعة تمكروت بإقليم زاكورة، أفادت لــ “الألباب المغربية”، أن حالة من الغضب والتدمر تسود ساكنة هذه الجماعة، والتي أصبحت تعيش على إيقاع العديد من المشاكل المتناسلة يوما بعد يوم دون أن تجد لها حلا.
يشار إلى أن الجريدة سبق لها أن تطرقت في العديد من المقالات السابقة المنشورة على موقعها الإلكتروني لمجموعة من المشاكل التي تعيشها هذه الأخيرة، خاصة فيما يتعلق بالصرف الصحي وما خلفه من مآسي اجتماعية، ولا تنفك الساكنة تمر من أزمة إلا لتجد نفسها في صلب أزمة جديدة ترفع من منسوب الغضب والتوتر لدى الساكنة.
وتعيش الجماعة على إيقاع أشغال عبثية لإنجاز مشروع الصرف الصحي، وهي الأشغال التي تنجز بشكل فوضوي أتى على العديد من الطرقات التي تحولت إلى مصدر أرق ومعاناة يومية للساكنة وأصحاب المشاريع التجارية وكذا لمستعملي الطريق من العابرين لتراب دواوير بالجماعة.
وأثارت هذه الوضعية تساؤل مواطني الجماعة ومجموعة من متتبعي الشأن المحلي بالجماعة عن مدى التزام المقاولة نائلة صفقة مشروع الصرف الصحي بالقانون، وبنود دفتر التحملات الخاص بالمشروع، خاصة مع تسجيل اللا مبالاة المقاولة بالحيز الزمني لإنجاز المشروع واستهجانها للشكاوى المقدمة من طرف الساكنة المتضررة في ظل غياب أي تتبع لسيرورة إنجاز الأشغال من أي جهة كانت، وهو ما ساعد المقاولة المذكورة على المزيد من التعنت والعمل وفق مزاجية ونبرة تحدي لكل المستنكرين لطريقة إنجاز الأشغال.
وطالب العديد من المتضررين من هذا الوضع العبثي الذي يشكل تهديدا خطيرا للسلامة البيئية البدنية للساكنة بالتدخل العاجل لعامل الإقليم للوقوف على حقيقة الأشغال المنجزة ومدى احترام المقاولة المذكورة لدفتر التحملات الخاص بمشروع الصرف الصحي، ومحاسبة المسؤولين عن تتبع أشغال هذا المشروع عن العبث الذي أصبح شعارا للشركة المذكورة في مواجهة تظلمات الساكنة. وجدير بالذكر أن المشروع، ينجز بطريقة غير مهنية تتسم بالعبث في غياب مراقبة الجهات المسؤولة وخصوصا الجماعة مما يطرح عدة تساؤلات.. ستكشف عنها القادم من الأيام.