الألباب المغربية/ محمد الدريهم
سجلت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بإقليم الحاجب في الفترة الممتدة ما بين 2019 و2024، المصادقة على 581 مشروعًا و29 عملية بتكلفة اجمالية وصلت إلى 192 مليون درهم حسب ما جاء به عرض رئيس قسم العمل الاجتماعي بالعمالة خلال الاجتماع الأول برسم سنة 2025 الخاص باالجنة المذكورة المنعقد يوم الجمعة الفارط بمقر عمالة إقليم الحاجب.
من ضمن هذه المشاريع التي ساهمت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في إنجازها بغلاف مالي قدره 185 مليون درهم، نذكر 88 مشروعًا في إطار برنامج تدارك الخصاص في البنيات التحتية والخدمات الأساسية بالمناطق الأقل تجهيزا، 53 مشروعًا و9 عمليات في إطار برنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة، 283 مشروعًا و10 عمليات في إطار برنامج تحسين الدخل والادماج الاقتصادي للشباب و157مشروعًا و10 عمليات في إطار برنامج الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة.
هذا وقد تمت خلال هذا الاجتماع دراسة المشاريع المقترحة لسنة 2025 والمصادقة عليها، والتي تشمل 08 مشاريع ضمن برنامج تدارك الخصاص في البنيات التحتية والخدمات الأساسية بكلفة إجمالية تقدر بـ 5.89 مليون درهم، 02 مشاريع ضمن برنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة بتكلفة 4.2 مليون درهم، 13 مشروعًا ضمن برنامج تحسين الدخل والادماج الاقتصادي للشباب، الذي يستهدف 230 شابًا وشابة من الإقليم، وخصوصًا في مجال دعم ومواكبة حاملي أفكار المشاريع في محور ريادة الأعمال بتكلفة تقدر ب 2 مليون درهم، 03 مشاريع ضمن محور صحة الأم والطفل في إطار برنامج الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة بتكلفة 0.92 مليون درهم و 10 مشاريع ضمن محور دعم التمدرس وتعزيز الانفتاح لدى الأطفال في إطار نفس البرنامج بكلفة اقدر ب 5ملايين درهم، بحيث أن إجمالي المشاريع التي تم الموافقة عليها بلغ 36 مشروعًا بتكلفة إجمالية تقدر بـ 17 مليون درهم.
بنفس المناسبة، تم تسليط الضوء على محاور دعم التمدرس وتعزيز الانفتاح لدى الأطفال والشباب، بحيث تم تحديد عدة مشاريع أبرزها البرنامج الإقليمي للدعم المدرسي للتلاميذ المقيمين بدور الطالب والطالبة بالإقليم، البرنامج الإقليمي للدعم المدرسي لفائدة تلاميذ السلك الابتدائي في الوسط القروي، تجهيز مركز التفتح للأطفال بمدينة الحاجب، اقتناء 06 حافلات للنقل المدرسي والتي تمثل أولوية هامة للحد من نسبة الهدر المدرسي.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار تعزيز مبادرات ومشاريع التنمية البشرية بالإقليم من خلال الاستثمار في البنية التحتية ودعم الفئات الهشة، بالإضافة إلى تعزيز دور الشباب في المجتمع ومواكبة مسارات تعليمية وصحية شاملة للجميع.