الألباب المغربية/ حفيظ صادق
في مدينة الصويرة، تتساءل الساكنة عن دور وأداء المجلس الترابي ومدى استجابته لاحتياجاتهم المحلية الملحة. فعلى الرغم من الندوات والمهرجانات واللقاءات التشاركية وتغيير “البافي والقادوس” يظل السكان ينتظرون بفارغ الصبر رؤية العمل الفعلي على أرض الواقع.
منذ البداية، تطرح الأسئلة حول ضرورة وضع برنامج عمل، يكشف عن الأوراق والخطط التنموية للمجلس، ورغم الحديث المتكرر عن برنامج تأهيل المدينة العتيقة، إلا أن الساكنة تبقى تنتظر بفارغ الصبر برامج جديدة تلبي تطلعاتهم وتحسن وضعهم المعيشي.
المطالبة من رئيس المجلس الجماعة وضع برنامج عمل يتضمن التشخيص الدقيق لحاجيات وإمكانيات المدينة، وتحديد أولويات العمل وتقييم الموارد والنفقات المتوقعة. ومع ذلك، يبقى السؤال معلقا حول تحقيق هذا البرنامج وترجمته إلى إجراءات عملية وفعالة.
وفيما يتعلق بالكفاءات، يثير السكان تساؤلات حول توفر مجموعة متنوعة من الخبرات في مجالات السياحة، والتجارة والصناعة، والصيد البحري، والهندسة المعمارية، والصحة، والرياضة، والثقافة، والهندسة وتقنية المعلومات، بالإضافة إلى القدرة على التواصل للحوار مع الوافدين الأجانب.
بينما يبقى الأمل معلقا في تحقيق توقعات السكان وتلبية احتياجاتهم، فإن التحديات التي تواجه المجلس الترابي تظل موضوع اهتمام دائم للجميع، وهو ما يستدعي التفكير الجاد واتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين الأوضاع المحلية وتحقيق التنمية المستدامة.