الألباب المغربية/ الربي محمد أمين
شهدت المزهريات التي تم وضعها في المدينة القديمة للصويرة، بساحة مولاي الحسن وبالضبط قرب المسجد، تخريبا من طرف مجهولين، حيث تفاجأ السكان، صباح يوم الإثنين، بوجودها مكسرة وترابها منثور على الأرض.
واستنكر السكان وأصحاب المقاهي المجاورة هذا الفعل الشنيع، خاصة أن هذه المزهريات كانت ستؤدي وظيفة جمالية تزيد من رونق المدينة القديمة، إذ أن وضعها على طول الشارع لم يتعدى يوم واحد قبل مهرجان كناوة، وتساءلوا عن أسباب هذا التخريب وما الغرض منه خصوصا أن الأمر يتعلق بمزهريات كان من المفروض أن تلقى عناية واحترام عوض تخريبها وتكسيرها.
وهذا فقد عرف مهرجان كناوة الذي يقام كل سنة بمدينة الصويرة حضور مكثف للزوار إذ تعدى 300 ألف شخص، مما تم التعزيز بعناصر أمنية محلية وأخرى من مدن مجاورة من أجل تأمين المهرجان والحد من كل السلوكات الشنيعة كمثل السكر العلني وتدخين المخدرات والشجار وسط المتفرجين وكذا السرقة عبر النشل، مما أدى إلى اعتقال العديد منهم من طرف المصالح الأمنية تحت إشراف النيابة العامة.