الألباب المغربية/ب. الفاضلي
اهتزت قيادة اوفوس التابعة لإقليم الراشيدية، على حادثة اعتداء خطيرة استهدفت قائد المنطقة، بعدما تعرض لهجوم مفاجئ من طرف شاب في الثلاثينيات من عمره، كما سبقت الإشارة إلى ذلك، وأسفر الاعتداء عن إصابة القائد بكسور على مستوى اليد اليمنى وكدمات في مناطق متفرقة من جسده.
وتضيف المصادر ذاتها، أن المعتدي الذي ينحدر من القصر الجديد كان في حالة هيجان شديدة عند تنفيذه الاعتداء، حيث انهال على القائد بالضرب متسببا له في إصابات استدعت نقله إلى مستشفى مولاي على الشريف على وجه السرعة لتلقي العلاجات اللازمة.
وفور إخطارها بالحادث، سارعت عناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية إلى مكان الحادث مسرح الاعتداء، حيث تمكنت من توقيف المهاجم، الذي تبين لاحقا أنه يعاني من اضطرابات نفسية ليتم نقله بدوره إلى ذات المستشفى لإخضاعه للفحوصات الطبية اللازمة، وتواصل السلطات المختصة تحقيقاتها لمعرفة ملابسات الواقعة في محاولة لتحديد الدوافع الحقيقية وراء هذا الاعتداء، وسط تساؤلات حول ما إذا كان ناجما عن خلاف شخصي أم أن للحالة النفسية للمعتدي دورا في الحادث.
في هذه الأيام كثرت الاعتداءات على رجال السلطة، وواقعة قائد تمارة أسالت مدادا كثيرا، حول أين يكمن الخلل؟ حيث أن الواقعة أضحت قضية وطنية، هناك من يستنكر والآخر يطرح تساؤلات عديدة..