محمد عبيد
الخبر الوارد علينا يقول بأن الشرطة بمدينة آزرو تُخضِع يوم السبت 29 يوليوز 2023 شخصا للبحث والتحقيق حيث قد يكون متورطا في شبهة عملية النصب والاحتيال على حوالي 75شخصا بالمدينة بدعوى بيعهم عقود سفر الى فرنسا من أجل الاشتغال في المزارع، وأنه تحوز جوازات سفرهم دون أن يتمكنوا من استرجاعها على الأقل.
وحيث طال انتظارهم في استرجاع جوازات سفرهم والمبالغ المدفوعة للمتهم، رغم محاولاتهم معه اضطروا نهار أمس الجمعة إلى التجمهر أمام سكناه المتواجد بحي بويقور، مما حدا به إلى الفرار، قبل أن تتدخل الشرطة حيث بلغ الى علمهم هذا اليوم السبت أنه في ضيافة مقر المفوضية الجهوية للأمن الوطني بأزرو حيث يخضع للبحث والتحقيق.
وتفيد المعلومة أن المتضررين الذين منهم 30شخصا دفعوا كتسبيق مبلغ 30 ألف درهما أي ماقدرت 900 ألفا درهما، وأن 45 شخصا آخرين دفعوا ما قدره 80 ألف درهما أي ما مجموع1800ألف درهما.
وبحسب متضررين فإنهم لا يعرفون لحد الآن أين هي جوازات سفرهم التي سلموها للمشتبه به والذي كان قد عرضهم للفحص من قبل طبيب بمدينة طنجة، إلا أنهم أدركوا فيما بعد أن الطبيب بطنجة غير تابع لقنصلية فرنسا وأن الطبيب الوحيد في المغرب المعتمد من قنصلية فرنسا يوجد بالدار البيضاء..
وجدير بالإشارة إلى أنه وعلى إثر هذه النازله المتفجرة حاليا بآزرو ونظرا لتزامنها مع نهاية الأسبوع، فالمتضررون سيتقدمون بضع شكاية رسمية لدى الضابطة القضائية يوم الاثنين القادم.
وحسب أحد بعض أفراد عائلات ضحايا عقود العمل الوهمية، فإنهم يتابعون باهتمام بالغ أخبار وإجراءات البحث والتحقيق خاصة وان الطبيب بطنجة بعدما بلغه خبر انتفاضة المتضررين أبلغهم أنه قد يكون بدوره وقع في الفخ لكون المشتبه فيه حين قدم له الأشخاص بدعوى انهم سيشتغلون في ضيعته وحاجته الى شواهد تثبت قدرتهم على العمل لا من أجل العبور إلى الضفة الأخرى!؟!..
كما أوضحت نفس المصادر أن عددا من الضحايا كانوا قد اضطروا إما للاقتراض أو بيع ما يملكون لتوفير المبالغ المطلوبة املا في الحصول على عقود العمل الموعود بها من هذا الشخص، وأنهم أمام هذه الزلة لا يأملون إلا في استرجاع أموالهم وجوازات سفرهم المجهول لحد الآن مصيرها.