الألباب المغربية
عادت لوبيات العقار بمدينة القنيطرة إلى تصدر المشهد الإعلامي المحلي، بعدما برز اسم جديد في عالم الاستثمار العقاري بالمدينة المذكورة.
وفي ذات السياق، المستثمر الجديد الذي كان حتى وقت قريب، يعيش تحت خط الفقر، أصبح فجأة واحدًا من أبرز الأسماء في مجال العقار والفلاحة بالقنيطرة.
المثير للجدل هو التحول المفاجئ في وضعية هذا الشخص، حيث تشير المعطيات إلى أنه بات يملك أرضًا زراعية واسعة تُدر عليه ما يزيد عن 200 مليون سنتيم سنويًا. هذا الرقم الكبير أثار تساؤلات عديدة، خصوصًا أن هذا المستثمر كان قبل سنوات قليلة، يعمل بأجر يومي لا يتعدى 50 درهمًا، ويقطن في غرفة صغيرة يدفع مقابلها 500 درهم شهريًا.
التحول السريع في حياة هذا المستثمر، أشعل نقاشًا واسعًا في الأوساط المحلية، حيث يتساءل الجميع عن مصدر هذه الأموال الطائلة، وكيفية تحول هذا الشخص من شخص يعيش حياة بسيطة إلى واحد من كبار المستثمرين في العقار والفلاحة بالمدينة.