الألباب المغربية
تحرير مصطفى طه
فضح منتدى داعمي مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف “فورساتين”، عن جرائم اغتصاب وسبي النساء، وقتل أزواجهن تحت التعذيب، داخل مخيمات تندوف على أيدي قادة البوليساريو.
وفي هذا الصدد، أفاد المنتدى المذكور على موقعه الرسمي أن “أصوات ساكنة مخيمات تندوف بدأت تتحرر، وتشجع الناس فصاروا يتسابقون لنشر غسيل جرائم جبهة البوليساريو وفضح فظاعاتها وخروقاتها وجرائمها الجنسية في حق الصحراويات، فلم تكن البداية مع تأسيس مدرسة 27 فبراير للنساء، التي كانت محرمة على جميع الرجال باستثناء القيادة التي تدخلها وقتما شاءت، وتفعل داخلها ما تشاء مما يندى الجبين لذكره، وتساق اليها النساء الجميلات من كل مكان لتلبية نزوات القيادة المريضة ، والحوادث على ذلك كثيرة تلوكها الألسنة ولولا الخوف من الخوض في أعراض الناس، لنشر كثيرون الحوادث والقضايا بالأسماء”.
وأضاف المصدر ذاته، أن “جيوشا من الرذلاء والوسطاء عملت لجلب الفتيات للقيادة، وسخر جواسيس للبحث عن النساء الجميلات داخل الخيم ومخادع الرجال، وحين يقع الاختيار على الضحية تصبح هدفا يجب جلبه بكل الطرق سواء المشروعة او غير المشروعة، فتجد أغلبهن يبعث بأزواجهن الى النواحي العسكرية البعيدة عن المخيمات، للاختلاء بزوجاتهن، وبعضهن ممن ترفض وتخبر زوجها أو أباها تلفق له التهمة فيسجن وتختفي أخباره، وعشرات منهم قتلوا بدم بارد في سجون وحفر البوليساريو الرهيبة”.
ودلل منتدى داعمي مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف “فورساتين”، بـ”ما حدث للفقيد حمادي ولد بشرايا، الذي التحق بالمخيمات منطلقا مع زوجته الجميلة، تاركا جزر الكناري التي كان يعيش بها حياة الرفاهية والبذخ، حيث كان يشتغل كرجل اعمال، فتعرض للاختطاف وقضى سنوات طويلة بالسجن وتعرض للتعذيب حد الموت، فقط ليخلوا الجو لهم مع زوجته التي راودوها عن نفسها فتمنعت وقاومت رغم الدسائس والمكائد ومحاولات الاغواء المتكررة”.
ونقل المصدر عينه “قصة شاب آخر تفضح نزوات عصابة قيادة البوليساريو، شخص اسمه الشافعي من الجالية الصحراوية بفرنسا، قرر الذهاب إلى المخيمات مع زوجته الشابة الجميلة أمباركة، فكان مصيره الاختطاف والاعتقال والتعذيب، فانطلقت المحاولات للظفر بزوجته التي بقيت وحيدة بالمخيمات”.