الألباب المغربية / محمد المتوكل
في تداعيات زلزال الحوز والذي لا زال يرخي بضلاله على كل ساكنة اقليم الحوز والذي لازالت ساكنته تعاني الأمرين مع السلطات الوصية التي لم تتخذ أي إجراء في هذا الاطار، فهي لم تأوي المتضررين من الزلزال ولم تعمل على إعادة إيوائهم ولم توفر لهم الظروف المناسبة للإيواء ولم تحص المنازل المتضررة وحتى اذا ما أحصت المنازل المتضرة، فإن الإحصاء لم يشمل كافة المنزل بل تكاد تشم رائحة التخلويض في هذا الإحصاء، أضف الى ذلك إقصاء بعض الأسر من الاستفادة على الأقل من الخيم، دون أن نسي السكان المكترون فهم الٱخرون تم إقصاؤهم من الاستفادة من التعويض عن السكن. ولهذا الغرض وبغية إسماع صوتهم الى الجهات المسؤولة والتعبير عن الرغبة في الاستفادة من الإيواء وإعادة الايواء خاصة وأن الساكنة المتضررة من الزلزال الأليم لازالت تعاني وتقاسي الأمرين، وتزداد الأمور صعوبة خاصة حلول الفترة الماطرة والتي تزيد من معاناة السكان، ولذلك فلا زالت تتوالى احتجاجات ساكنة جماعة أسيف المال٬ التابعة لإقليم شيشاوة٬ بسبب استبعادهم من الدعم الشهري الذي خصصته الحكومة المغربية للمتضررين من زلزال الحوز الذي ضرب البلاد في الثامن من شتنبر الماضي.
وحسب المعطيات المتوفرة٬ فقد نظم العديد من سكان الجماعة٬ أمس الخميس٬ وقفة احتجاجية أمام مقر عمالة شيشاوة، قبل أن يقرروا بعد ذلك زيادة حدة الاحتجاجات والتوجه إلى مدينة مراكش للتظاهر أمام مقر ولاية الجهة.
ويعود سبب هذه الاحتجاجات لعدم استفادة مجموعة من المواطنين من الدعم الشهر، والذي تم تحديده بمبلغ 2500 درهم٬ الذي تم تخصيصه لصالح الأسر التي تضررت منها منازلها جزئيًا أو كليًا٬ إضافةً إلى عدم توفر أي تواصل أو توضيح من طرف السلطات المحلية.
وستبقى الأمور على حالها وربما ستزداد قتامة اذا لم تتدخل السلطات المعني من أجل إعادة الحقوق الى مستحقيها، والنظر الى الحالة المزرية التي ٱلت اليها أوضاع الساكنة التي لازالت تحتفظ بحقها في تنظيم وابتكار أشكال نضالية أخرى بغية انتزاع حقهم المهضوم والمسلوب حسب تصريحات عدد من المتضررين.
ساكنة بشيشاوة متضررة من الزلزال تحتج لعدم استفادتها من الدعم
اترك تعليقا