أسامة الورياشي
اختتم مساء الأحد الملتقى الدولي للفلاحة مكناس، والذي امتد من 2 إلى 7 ماي الجاري تحت شعار “الجيل الأخضر.. من أجل سيادة غذائية مستدامة”، بعد توقف دام ثلاث سنوات بسبب الأزمة الناجمة عن “كوفيد-19.
وعرفت الدورة 15 للملتقى الدولي للفلاحة بمكناس، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشاركة 70 بلدا على امتداد جناح تزيد مساحته عن 16 ألف متر مربع والذي أقيم بمنطقة ابن محمد شاريج السواني بمكناس، وحضور 923 ألف زائر للملتقى.
وشهد قطب المنتجات المحلية بملتقى المعرض الدولي بمكناس، مشاركة تعاونيتين فقط من إقليم شيشاوة ، ويتعلق الأمر بكل من التعاونية النسوية تاونزة للتنمية الفلاحية بجماعة ادويران في إنتاج الزيتون “البلدي” ومشتقاته، وهي أول تعاونية بإقليم شيشاوة حاصلة على ترخيص صحي من أونسا ومعروفة إقليميا وجهويا ووطنيا، وتعاونية “تالمست” التي تأسست سنة 2001 والرائدة في تربية النحل وإنتاج عسل حر طبيعي بإمنتانوت مستخلص من مختلف أعشاب مناطق جبال إقليم شيشاوة، والتي تتوفر أيضا على ترخيص صحي من أونسا، بحيث لها سجل حافل في المعارض المحلية والوطنية والدولية.
حري بالذكر، أن الملتقى الدولي للفلاحة بمكناس، يعد من أكبر التظاهرات المخصصة للفلاحة والفاعلين في القطاع الفلاحي بإفريقيا، وموعدا بارزا لاستعراض التقدم الذي أحرزه المغرب في هذا المجال، والتأكيد على الدور الحيوي الذي تضطلع به الفلاحة، بوصفها إحدى الروافع الرئيسية للنمو الاقتصادي.