الألباب المغربية / رشيد اخراز – جرادة
بعد سنوات طويلة من الانتظار ستشرع المحطة الطرقية بجرادة في استقبال المسافرين ابتداء من الأسبوع المقبل. هذا الافتتاح كان ثمرة لمجهودات كل الفرقاء بدءا بالسلطة المحلية ومجلس جماعة جرادة والأجهزة الأمنية ومجهودات عاملات وعمال النظافة العمال العرضيين بالجماعة وباقي الأطراف المساهمة.
حيث ستشكل قفزة نوعية لخدمة ساكنة جرادة بعد معاناة طويلة من وقوف الحافلات على أرصفة الطريق، هذا الرصيف الذي لم يكن يتوفر على المرافق الضرورية واللازمة لتأمين راحة المسافرين.
وتجدر الإشارة إلى أن المحطة الطرقية بجرادة هي ورش ملكي تم تدشينه منذ سنوات لتحسين ظروف نقل المسافرين، في انسجام تام مع أهداف البرنامج المندمج لتنمية إقليم جرادة، ويعكس كذلك العزم الوطيد لجلالة الملك على الارتقاء بإقليم جرادة وجعله يرقى إلى مصاف المدن المغربية العديدة التي شهدت تدشين مثل هاته الأوراش، وتمكينها من بنيات تحتية في مستوى مكانتها، والتي تستجيب لإنتظارات السكان المقيمين والزوار.
وفي سياق متصل، فإن المحطة الطرقية لجرادة ذات تصميم هندسي حديث، يتيح تثمين الفضاءات، من أجل تدبير سلس لحركة المسافرين، حيث سيتم تزويد المحطة مستقبلا بتجهيزات تستجيب للمعايير المعمول بها في مجال الأمن والسلامة وجودة الخدمات، فضلا عن فضاءات للإطعام والانتظار، علاوة على التدبير الأمثل لنقل المسافرين، لاسيما من خلال تحسين الخدمات المقدمة.
إن إعادة فتح المحطة سيكون له وقع ايجابي على تنمية المدينة، وذا قيمة مضافة عالية، تنضاف إلى مختلف الأعمال والمبادرات التي يقودها جلالة الملك أيده الله، على مستوى الجهة، والرامية إلى تحسين ظروف عيش الساكنة المحلية، وتعزيز الخدمات والبنيات الأساسية والتنمية المندمجة، المتوازنة للأقاليم الشرقية.