الألباب المغربية
توصلت الجريدة ببيان توضيحي من مؤسسة روح فاس جاء فيه:
ردا على بعض المنشورات المغرضة و المبالغ فيها للغاية بشأن بعض الأحداث المعزولة التي وقعت على هامش الحفل الذي أحياه الفنان سامي يوسف، يوم السبت 25 ماي 2024 بفاس، في إطار الدورة السابعة والعشرين لمهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة، تود مؤسسة روح فاس، باعتبارها الجهة المنظمة لهذه التظاهرة، تقديم التوضيحات التالية.
حقق حفل سامي يوسف الذي انطلق على الساعة التاسعة مساءً بباب الماكينة نجاحا باهرا، حين قدم عرضا فنيا وموسيقيا أثار إعجاب الغالبية العظمى من الجماهير التي حضرته.
فقد شهد هذا العرض حضورا جماهيريا استثنائيا، وصل إلى 5.000 متفرج، حيث استقطب نفس الفنان عددا كبيرا من الجماهير من المغرب وخارجه.
ونظم هذا الحفل بساحة باب الماكينة ذات الرمزية التاريخية، بالهواء الطلق وبمناطق متفرقة تتيح كل واحدة منها الولوج لعدد محدود من المقاعد والتذاكر تبعا للمنطقة التي يختارها المتفرج. كما سُمِحَ بالوقوف لعدد محدود من الجماهير.
ولما فاقت “الحصص” الخاصة بكل منطقة الحد الأقصى، اضطرت اللجنة المنظمة إلى العمل على حفظ سلامة المتفرجين وتفادي وقوع ما لا تحمد عقباه. ويجدر التذكيرهنا إلى عدم تسجيل أية حالات تدافع أو أعمال عنف، بالرغم من توافد حشود قياسية من المتفرجين.
كما لاحظ المنظمون على أن عددا قليلا نسبيا من الجماهيرلم يتمكنوا من حضورهذا العرض، ويأسفون بشدة لخيبة أمل هذه الجماهير الشغوفة.
مثل هاته الحالات المعزولة غالبا ما تقع بالحفلات الموسيقية المنظمة بالهواء الطلق، خاصة عندما يتعلق الأمر بفنانين مشهورين ولديهم عشاقا كثر.
ولا يسع مؤسسة روح فاس إلى أن تعبر في هذا الصدد عن أسفها العميق لوقوع هذه الحالات المعزولة، وتقديم خالص تشكراتها لكافة أفراد القوات العمومية ورجال الأمن الذين أظهروا مستوى عاليا من المسؤولية، وحسن تعاملهم مع الجمهور.
وتجري حاليا اتصالات مع جماهير المهرجان المعنية بغية تزويدهم بكافة التوضيحات الضرورية والأجوبة المناسبة عن أسباب وتداعيات كل ما حدث.