الألباب المغربية/العيون
نظمت، أمس الاثنين، المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالعيون، حفلا للتميز خاص بالتلاميذ المتفوقين بمختلف الأسلاك التعليمية.
الحفل حضره والي جهة العيون الساقية الحمراء، عبد السلام بيكرات، ورئيس الجهة، سيدي حمدي ولد الرشيد، وشخصيات مختلفة وأطر تعليمية وٱباء وأولياء أمور التلاميذ المتفوقين.
انطلق الحفل بقصر المؤتمرات على أنغام النشيد الوطني، وعروض فنية قدمتها فرق فنية بمؤسسة التفتح للتربية والتكوين “سيداتي السلامي” تحت الرئاسة الفعلية للأستاذ زين العابدين بلمعزة.
عروض عصافير الركح ألهبت الجمهور الحاضر الذي تفاعل معها بقوة، وكشفت عن دور هذه المؤسسة في الرقي بالحياة المدرسية.
المدير الإقليمي، محمد البشير التوبالي، ألقى كلمة حيا فيها الحضور من مختلف الشخصيات وهنأ فيها التلاميذ المتفوقين وأسرهم، ومشيدا بالدور الذي لعبته الأطر التربوية والإدارية من أجل تحقيق هذا التميز.
وفي الأخير تم تتويج هؤلاء المتفوقين الذين تجاوز عدد العشرة بمختلف الشعب العلمية والتقنية والأدبية بالسنة الثانية باكالوريا، فيما سجل التفوق أيضا بالسلك الإعدادي وبفئة الحياة المدرسية لتلاميذ المدرسة العمومية.
وللإشارة فرئيس الجهة، ولد الرشيد، تناول الكلمة بالمناسبة أكد فيها أن فرحة اليوم التي نتقاسمها مع التلاميذ وأولياء أمورهم وراءها رجال ونساء بقطاع التعليم هم من صنعوها ويستحقون منا كل التقدير والاحترام .
كما سجل أيضا تفوق على مستوى نسب النجاح بسلك الباكالوريا بمؤسسات التعليم الخاص، وبالسلك الابتدائي أيضا.
والجدير بالإشارة أن حفل ختام السنة الدراسية هذه المرة، تميز عن السنوات الماضية، لما أبان عنه أطر المديرة الإقليمية من انضباط ووعي وتعاون بينهم وبين أطر مؤسسة التفتح المؤهلة لتنظيم مثل هكذا تظاهرات، فهي قد خلقت الاستثناء بالعيون، وتحولت إلى مشتل للكفاءات الفنية والتربوية وقبلة لتلاميذ المؤسسات العمومية، ومقرا لاحتضان الأنشطة التربوية والثقافية، رغم أنها لم تتلقى أي دعم إلى الآن من المؤسسات المانحة.
وعلى هامش هذا الحفل صرح لنا المدير الإقليمي بما يلي: “الفيديو”