الألباب المغربية/ نورة شريمي
تستعد الدار البيضاء لدفن موتاها بمقبرة جديدة، تتواجد بأطراف العاصمة الاقتصادية وبالضبط بجماعة سيدي حجاج واد حصار التابعة لعمالة إقليم مديونة، وأطلقوا عليها اسم “الإحسان” وبرمجت مختلف جماعات الإقليم ذلك في نقط جدول أعمال دوارتها الجماعية الأخيرة الخاصة بأكتوبر وخصصوا لها كنقطة مشروع اتفاقية شراكة وتعاون من أجل إحداث مجموعة الجماعات الترابية تعنى بتدبير مقبرة الإحسان بالجماعة المذكورة والتي تناهز مساحتها 115 هكتار.
وقد ساهمت عدة جهات في سبيل إنجاز هذه المقبرة وهي جهة الدار البيضاء سطات ب 150 مليون سنتيم ويمثلها بالمقبرة 4 أعضاء جماعيين والمجلس الإقليمي لمديونة ب 10 مليون سنتيم ويمثله بذات المرفق عضوان جماعيان وباقي الجماعات الترابية بدءا ب (تيط مليل) والهراويين ومرورا بمديونة والمجاطية وانتهاءا بالجماعة المحتضنة لهذه المقبرة واد حصار ب 5 مليون لكل جماعة وبتمثيلية عضو واحد.
ويشار على أن العاصمة الاقتصادية أصبحت حاجتها ملحة وضرورية لتوفير مقبرة جديدة وهي في الوقت الراهن تباشر مختلف الاجراءات والتدابير والمساطر الضرورية وهي على وشك الانتهاء منها، في أفق تحويل الموتى إليها بعد أن أصبحت مقبرتا، الغفران والرحمة الشهيرتان في الدار البيضاء تعانيان من النقص الحاد في المساحات الفارغة الخاصة بالدفن.
الدارالبيضاء تتعزز بمقبرة جديدة بضواحي المدينة
اترك تعليقا