الألباب المغربية/ رضوان منفلوطي
احتفالا بالذكرى التاسعة عشرة لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ترأس عامل إقليم برشيد، نورالدين أعبو، مرفوقا بالكاتب العام للعمالة ونواب الإقليم بالبرلمان ورؤساء اللجن المحلية للتنمية البشرية ورؤساء الجماعات الترابية للإقليم، إضافة إلى رؤساء المصالح الخارجية وفعاليات من المجتمع المدني وممثلين عن بعض المنابر الإعلامية…
وتخليدا لهذه المناسبة وبقاعة الاجتماعات بمقر العمالة، تم عقد لقاء تواصلي تحت شعار “الألف يوم الأولى: أساس مستقبل أطفالنا”، حيث أكد عامل صاحب الجلالة على إقليم برشيد، نورالدين أعبو على أن اختيار هذا الشعار يعكس روح الاهتمام الذي توليه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ببرشيد تكريسا للدعم المقدم للطفل والأم واهتماما بالناشئة وجعل العنصر البشري محور كل الإهتمام والإصلاح والتقدم تفعيلا لما جاء في الخطب الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله.
كما عبر العامل الإقليم عن الدور الفعال والريادي الذي لعبته وتلعبه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ببرشيد من تقديم للعديد من الخدمات الهادفة إلى الرقي بالأنشطة الإقتصادية محليا وإقليميا ودعم حاملي المشاريع وتحديث وتوسعة البنيات التحتية ودعم وبناء وتجهيز وتحديث فضاءات قطاع التعليم الأولي والصحة…
وفي عرض مداخلة رئيس القسم الإجتماعي والإقتصادي، عبد المولى حرش القرآن تطرق وبالأرقام والصور حصيلة منجزات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم برشيد التي همت العديد من المجالات نذكر منها:
- تحسين البنيات التحتية الاساسية والتي استهدفت الماء الصالح للشرب والكهربة القروية والصحة والطرق والمسالك والتعليم….
- مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة والتي استهدفت حماية الطفولة والشباب ودعم الإدماج السوسيو اقتصادي.
- دعم الأشخاص المسنين والمرضى وذوي الإحتياجات الخاصة.
- تحسين الدخل والإدماج الإقتصادي للشباب على مستوى منصة الشباب ببرشيد والتي كانت حصيلتها معززة بخلق قطب الدعم وإحداث المقاولات وقطب الإقتصاد التضامني والإجتماعي.
- الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة والتي همت صحة وتغذية الأم والطفل والتعليم الأولي من أجل التفوق المدرسي.
بعد ذلك تم تقديم عرض خاص لمندوبية الإقليمية للصحة والحماية الإجتماعية من طرف الدكتور العربي الوردي الذي أكد وبالأرقام عن استراتيجية الفعلية والميدانية للمندوبية من أجل التأكيد على أسباب تحسين مؤشرات تنمية الطفل والأم باعتبارها مرحلة مفصلية بالغة الأهمية في نمو الطفل جسديا وعاطفيا ومعرفيا.
وأضاف المندوب على ضرورة الاهتمام بها من حيث التغذية السليمة اللازمة والتتبع الصحي سواء بالنسبة للأمهات أو الأطفال بالعمل على تعميم الولادة تحت المراقبة الطبية، تطعيم المواليد واعتماد الرضاعة الطبيعية، بعد ذلك تمت تلاوة برقية الولاء والإخلاص المرفوعة إلى السدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وتم اختتام أنشطة اللقاء التواصلي بتنظيم زيارة ميدانية لجناح صحة الأم والطفل بالمستشفى الإقليمي الرازي ببرشيد، حيث تم الإطلاع بعين المكان على الخدمات المقدمة للأم والطفل، كما تم تقديم مجموعة من الحقائب الصحية على الأمهات رفقة مواليدهن من طرف عامل الإقليم والوفد المرافق له.