الألباب المغربية/ أسامة الورياشي
انطلقت عملية إحصاء سكان المباني المتضررة من الزلزال في مختلف الجماعات والبلدات بإقليم شيشاوة.
وحسب مصادر لجريدة “الألباب المغربية” قامت لجنة بإحصاء الأسر المعنية على مستوى جميع الجماعات التي تضررت من زلزال إقليم شيشاوة وذلك في إطار البرنامج الاستعجالي لإعادة إيواء المتضررين والتكفل بالفئات الأكثر تضررا من الزلزال .
ويأتي هذا البرنامج الذي كان موضوع تعليمات ملكية سامية، امتدادا للتدابير التي أمر بها جلالة الملك والهادفة إلى تعبئة كافة الوسائل بالسرعة والنجاعة اللازمتين من أجل تقديم المساعدة للأسر والمواطنين المتضررين، خصوصا من أجل تنفيذ التدابير المتعلقة بإعادة التأهيل والبناء في المناطق المتضررة من هذه الكارثة الطبيعية ذات الآثار غير المسبوقة، في أقرب الآجال.
وفي إقليم شيشاوة، إحدى الجماعات المتضررة من الزلزال تم إطلاق هذه العملية بدوار “أداسيل” وبعد الدواوير تابعة لإقليم شيشاوة وتتكون اللجنة من ممثلي السلطة المحلية والجماعة الترابية لإقليم شيشاوة وقسم التعمير ، والوكالة الحضرية، وأحد المختبرات، والوقاية المدنية، والدرك الملكي والمجتمع المدني.
وتقوم اللجنة بعملية جرد البنايات المتضررة من زلزال إقليم شيشاوة موضحا أن العملية انطلقت بدوار “أداسيل” تابعة لإقليم شيشاوة بهدف تحديد الأضرار التي لحقت بالبنايات، وكذا القيام بمعاينة ميدانية يمكن من خلالها الخروج بخلاصات حول ما إذا كانت البنايات تحتاج إلى الهدم أو الإصلاح أو التدعيم، وما إن كانت تشكل خطرا على الطرقات العمومية والسكان المجاورين.
وعبرت الساكنة المحلية عن ارتياحها لهذه العملية التي تندرج في إطار التدابير المتخذة للتخفيف من آثار زلزال الحوز ومساعدة السكان على التغلب على الأضرار التي لحقت بالبنايات.
وتهم النسخة الأولى من برنامج إعادة الإيواء التي تم تقديمها بين يدي جلالة الملك والتي تم إعدادها من قبل اللجنة الوزارية التي تم تشكيلها بتعليمات ملكية سامية، نحو 50 ألف مسكن انهارت كليا أو جزئيا على مستوى الأقاليم الخمسة المتضررة.
شيشاوة: عملية إحصاء المباني المتضررة بالزلزال
اترك تعليقا