أسامة الورياشي
استمرارا للحضور الفاعل لمختلف عناصر القوات العمومية بمدينة إمنتانوت، وتعزيزا لاستراتيجية الشراكة المجتمعية التي تستهدف تعميق التواصل مع كافة الأنشطة المجتمعية.
وصلة بالموضوع، اتخذت مصالح الأمن الوطني، والقوات المساعدة بمدينة إمنتانوت، إجراءات مشددة في سبيل ضمان مرور فعاليات “بوجلود إمنتانوت”، الذي تحتضنه المدينة في ظروف أمنية جيدة، حيث تم تجنيد موارد بشرية مهمة، من رجال الأمن الوطني، وقوات مساعدة، الذين يرابطون ليل نهار بمكان انعقاد كرنفال “بوجلود”، كما تم وضع عدة حواجز للأمن الوطني والقوات المساعدة دائمة طيلة أيام كرنفال بالمدينة سالفة الذكر على جميع الأحياء “أفلانتلات، وتازروت، وإزوران، وسيدي علي وسحاق، وقصبة”، للمراقبة، بحيث أن هذه القوات تعمل كخلية نحل دائمة، من أجل تحقيق الأمن والأمان، ومرور جميع الفعاليات دون حوادث تذكر.
وفي هذا الصدد، شهد مقر الأمن الوطني، والقوات المساعدة بمدينة إمنتانوت، خلال أيام عيد الأضحى اجتماعات تحضيرية قصد دراسة الجوانب التنظيمية، وبلورة مخطط عمل المصالح الأمنية طيلة فترة كرنفال “بوجلود” إمنتانوت، كما تم استقدام تعزيزات أمنية إضافية، بغية ضمان تغطية جيدة لمختلف مواقع الكرنفال.
وبكل احترافية تمكنت مصالح الأمن الوطني، والقوات المساعدة، بتنسيق مع السلطات المحلية، من تأمين الانطلاقة “بوجلود بمدينة إمنتانوت” التي عرفت حضور رئيس المجلس الجماعي للمدينة، وشخصيات مدنية، بحيث لم تسجل طيلة أيام العيد أي حادث يذكر.
حري بالذكر، أن “بوجلود” مدينة إمنتانوت، من المرتقب أن يستقطب مستقبلا، عدد مهم من الزوار من مختلف جهات المملكة وخارجها، بحيث استحسنت الساكنة المحلية هذه التحركات الأمنية المدروسة والجادة، ذات الطابع الاحترافي، التي تروم استتباب الأمن، معبرين عن ارتياحهم للمجهودات الجبارة التي تقوم بها مصالح الأمن الوطني، والقوات المساعدة، بالتواجد الميداني لكبار المسؤولين الذين يقفون على كل صغيرة وكبيرة، من أجل إنجاح مثل هكذا تظاهرات.