مصطفى طه
علمت جريدة “الألباب المغربية” الرقمية، أن عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، سيحط الرحال بجهة درعة تافيلالت، اليوم الخميس 15 يونيو الجاري، بمعية وزراء حكومته.
وفي سياق متصل، من المنتظر أن يشرف اليوم رئيس الحكومة المذكور، على مراسيم اتفاقيات حول تشييد مستشفى جامعي، و كلية للطب والصيدلة، بعدها سيتوجه أخنوش صوب الجماعة الترابية “أوفوس” التابعة إداريا لإقليم الراشيدية، بحيث سيتم تقديم برنامج مكافحة الحرائق في الواحات، مع توقيع اتفاقية جهوية، فضلا عن تقديم برنامج تهيئة المناطق الجبلية لجهة درعة تافيلالت، والإعلان في نفس الوقت عن خطة لإنقاذ “الخطارات المائية” من خطر الاختفاء.
وصلة بالموضوع، سيترأس عزيز أخنوش بالجماعة ذاتها، تقديم البرنامج الجهوي الخاص بالطرق، وسيقف بالملموس على مشروع إنجاز الطريق الرابطة بين مدينتي الراشيدية والريصاني، بعدها سيقوم بالتوجه صحبة خالد أيت طالب، وزير الصحة إلى أرفود، لتدشين المستشفى المحلي بالمدينة.
كما سيتوجه رئيس الحكومة، رفقة الوفد الحكومي إلى منطقة الطحطاح التي تعرف تواجد عدد كبير من أشجار النخيل نواحي زاكورة، حيث سيتم تقديم الخطة الفلاحية الجهوية التي تدخل ضمن برنامج الجيل الأخضر، كما سيتم تقديم برنامج التهيئة الهيدروفلاحية، بالإضافة إلى برامج أخرى خاصة بترشيد المياه و بناء سدود، من بينها تقديم برنامج سد أكدز، هذا من جهة.
من جهة أخرى، سيقوم أخنوش ووزراء حكومته، غدا الجمعة 16 يونيو 2023، بزيارة لضريح مولاي علي الشريف بمدينة الريصاني، و الانتقال بعد ذلك إلى ورزازات لزيارة مستشفى سيدي حساين بناصر، وافتتاح جناح للجراحة بالمستشفى، فضلا عن تقديم مشروع لإحداث مستشفى اختصاصات، بعدها سيقوم الوفد الحكومي بزيارة لمنطقة سيدي داوود، وقصبة تاوريرت بالمدينة المذكورة، وسيتم توقيع اتفاقية جهوية متعلقة بالتنمية السياحية للواحات والجبال.
وسيختتم رئيس الحكومة والوفد الحكومي المرافق له زيارته، بجولة تفقدية للمعهد المتخصص للفندقة والسياحة بمدينة ورزازات.
تجدر الإشارة، أن عزيز أخنوش خلال زيارته لمدينة ورزازات بمناسبة المنتدى الجهوي للمنتخبين الأحرار بجهة درعة تافيلالت وذلك في شهر مارس المنصرم، قال، أن : “الحكومة تواكب مسار التنمية بجهة درعة تافيلالت، وأن “الأحرار”، بترؤسه للجهة، بحيث يعمل على تنزيل برامج تنموية تهم قطاعات الصحة والتعليم والتشغيل، لتدارك التأخير الذي عرفته الجهة في السنوات الست الماضية”، وأضاف المصدر ذاته، متحدثا، أن : “الأحرار فضل رئاسة هذه الجهة على الرغم من الإكراهات التي تواجهها، من أجل النهوض بها وتنميتها”.