الألباب المغربية / محمد اليحياوي
البارحة، الظاهر أني أرى فريقا يواجه فريقا آخر من أجل الترشح على حساب الكونغو الديمقراطية، ولكن الحقيقة الصّادقة أني رأيت فريقا من المحاربين الإفواريين يدافع عن عرضه وكرامة وطنه وشرف أرضه، فريق كان من عداد المقصيين، حول المستحيل ممكنا وحول الملعب الأخضر ساحة خضراء لحرب ضروس امتزج فيها العرق والجسارة والتحدي واخترقتها عيون دامعة من جمهور يحبّ وطنه حتى الهوس، وكان الانتصار نتيجة حتمية ومنطقيّة قادتهم إلى المباراة النهائية.
هذه الحمى الهستيرية في الدفاع عن الوطن من خلال الرياضة تجعلني متيقنا أنّ هذه الشعوب لا يمكن هزمها مهما كانت سطوة العدو ومهما كان عتاده.