الألباب المغربي/ رشيد اخراز – جرادة
يلعب قطاع الوقاية الصحية دورا مهما في الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين ويساهم في توفير الشروط الملائمة لتنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة.
وعلى هذا الأساس تم إحداث مجموعة الجماعات من طرف وزارة الداخلية لتحسين جاذبية الجماعات، والعمل على مواكبة حاجياتها بما يكفل تنويع وتجويد الخدمات والرفع من جودة إطار عيش الساكنة.
لكن هذا المولود الجديد لازال لم يرى النور بإقليم جرادة رغم كل الجهود المبذولة لا من طرف جماعة جرادة ولا من طرف باقي الجماعات الترابية الأخرى بالإقليم، بالإضافة إلى حرص عامل إقليم جرادة شخصيا على إنجاح هاته التجربة التى سيكون لها وقع إيجابي على ساكنة الإقليم خاصة بعد استكمال كافة الإجراءات المتعلقة بتفويت المطرح لمجموعة الجماعات من أجل تدبير النفايات المنزلية.
مؤخرا ارتفعت أصوات ساكنة بعض الأحياء بجهة حاسي بلال جرادة تطالب المسؤولين بإيجاد حل مستعجل لمشكل الروائح الكريهة المنبعثة ونتيجة لارتفاع الاحتجاجات من جهة، ونتيجة لكون المشكل أصبح مشكلا فعليا، خصوصا بالنسبة لمن يعانون من مشاكل المرض المهني السيليكون ومرضى الربو والتنفس، أصبح من الضروري التدخل لحل المشكل.
تجدر الإشارة إلى أن إحداث مجموعة الجماعات سيمكن كذلك شريحة كبيرة من العمال العرضيين العاملين في ميدان النظافة من تحسين ظروفهم الاجتماعية والمادية وذلك من خلال الاستفادة من مجموعة من الحقوق كالتسجيل بصندوق الضمان الاجتماعي والتغطية الصحية وتقويم الأجرة وحقوق اجتماعية أخرى.
في نفس السياق صرح مجموعة من العمال العرضيين بأن المكان المخصص لرمي النفايات والمسمى الوسرة يستجيب لكل الشروط البيئية والتقنية.
حيث تأمل ساكنة الأحياء المجاورة تفعيل اتفاقية مجموعة الجماعات لإنهاء مشكل الروائح المنبعثة ليلا من المطرح والتي أصبحت تمثل مشكلا فعليا، والجهات المختصة منكبة حاليا على البحث عن مختلف الحلول للتحكم فيه قبل أن يستفحل أكثر …