مصطفى طه
أكدت مصادر جد موثوقة لجريدة “الألباب المغربية” الرقمية، أن النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، الحسين البوحسيني، يسلك سياسة الجمود واللامبالاة التي ينهجها مع ساكنة إقليم ورزازات، بحيث امتدت حتى عدم الرد على مكالمتهم.
وعلاقة بالموضوع، النائب البرلماني المذكور، لا يحرص على إيصال معاناة المواطنين إلى مختلف القطاعات الحكومية المعنية، والتعبير عن مطالبهم داخل قبة البرلمان، بالإضافة إلى أنه لا يسعى إلى التخفيف من الواقع المرير الذي تعيشه قطاعات واسعة من المواطنين عن طريق زيارات المؤازرة والمساندة الميدانية.
وفي ذات السياق، فإن بعض المواطنين من الإقليم المشار إليه أعلاه، الذين أوصلوه إلى قبة البرلمان، وخاصة من منطقة “تازناخت الكبرى” التي تضم جماعات (سيروا، وإزناكن، وخزامة، ووسلسات، وتازناخت)، عبَّروا عن إدانتهم الشديدة على الطريقة التي ينهجها البوحسيني، بحيث لا يتناول أوضاع المواطنين ولا يدافع عن حقوقهم في الاستفادة من الخدمات العمومية التي تقدمها الحكومة، ولا يسلط الضوء على ما يشوب تسييرها من اختلالات، هذه المهمة التي هي من صميم عمله النيابي والرقابي.
كما أن النائب البرلماني، الحسين البوحسيني الذي يعتبر من هواة الترحال السياسي، يرد فقط على مكالمات رجال السلطة، أما بالنسبة لمكالمات المواطنين الواردة عليه، يرد عليها أحد مساعديه، ويقول لهم باللهجة العامية المغربية “هاد الرقم ما بقاش ديالو”.