الألباب المغربية
خلال اجتماعه في الأيام القليلة الماضية مع بعض عمال العمالات ورؤساء جماعات ترابية، كشف والي جهة الدار البيضاء سطات، محمد مهيدية، عن تخصيص مساحة 30 هكتارا في المنطقة المعروفة باسم “كاريان سانطرال” لبناء أكبر منتزهات العاصمة الاقتصادية، نافيا إقامة أي مشاريع سكنية بها.
وفي ذات السياق، أكد مهيدية خلال هذا اللقاء، أن منتزه “كاريان سنطرال”، لن يشمل أي مشروع سكني، مبرزا في نفس الوقت إلى أن تعليمات صدرت بتنفيذ مشاريع بيئية وثقافية في المنطقة المذكورة، باعتبارها “تذكارا يحافظ على الهوية والحمولة التاريخية، التي عرف بها الحي المحمدي”، وفق جريدة الصباح.
وفي هذا الصدد، قطع قرار الوالي مع تربص عدد كبير من المنعشين العقاريين بـ”كاريان سنطرال”، خاصة بعد تجميد الاتفاقية التي وُقعت في عهد العمدة السابق لمدينة الدار البيضاء، محمد ساجد، حيث تمت المصادفة حينها في دورة استثنائية، على استرجاع أملاك الجماعة الحضرية، المخصصة لمشروع الحسن الثاني للقضاء على أحياء الصفيح بـ”كاريان سنطرال”، ونصت على أن الجماعة الحضرية للبيضاء، ستسلم 50 مليون درهم لشركة “كوجيبا”، مقابل إعادة بقعة أرضية، التي يوجد على جزء منها “كاريان سنطرال”، إلى الجماعة، المالك الأصلي، بل أكد ساجد أن الفضاء سيجهز ويعد منتزها لسكان المنطقة، على امتداد مساحة تقدر ب 31 هكتارا، مجموع مساحة البقعة الأرضية المسترجعة والمخصصة لمشروع الحسن الثاني للقضاء على دور الصفيح بـ”كاريان سنطرال”.
حري بالذكر، أن محمد مهيدية، والي جهة الدار البيضاء سطات، خلال شهر نونبر المنصرم، كشف عن خطة عمله لمعالجة المشاكل الكبرى في العاصمة الاقتصادية للمملكة .
وعلى هامش انعقاد الدورة الاستثنائية التي عقدها مجلس جهة الدار البيضاء، قال الوالي المذكور، إن هناك تحديات كبرى تنتظر المدينة، خاصة أنها ستحتضن تظاهرات عالمية كبرى و بحاجة لتأهيل.
وتابع متحدثا : “الأولويات واضحة وهناك انتظارات كثيرة لكن حنا غاديين”.