زهير هشام
أثار تنظيم مهرجان كوميديا بالحي المحمدي سخط نشطاء محليين على مواقع التواصل الاجتماعي.
النشطاء اعتبروا تنظيم هذا المهرجان تبذيرا لميزانية 28 مليون سنتيم في وقت تعيش فيه المنطقة عزلة تامة بسبب غياب مشاريع تنموية وأوراش اقتصادية واجتماعية…. وبنية تحتية داعين إلى مقاطعة فقراته ومطالبين بتنمية المنطقة عوض تبذير المال العام.
وفي هذا الصدد قال الفاعل الجمعوي “م . س” إن هناك سخطا كبيرا لدى ساكنة المنطقة بالخصوص فئة الشباب من تنظيم هذا المهرجان باعتباره هدرا للمال العام.
وأضح الفاعل الجمعوي “ط ق” في تصريح لجريدة “الألباب المغربية” أن المنطقة تعيش وضعا كارثيا وسوء تسيير فالساكنة تنتظر من يحل مشاكلها وليس من يضحك على جراحها.
وأضاف المتحدث ذاته أن الجميع ينتظر من مقاطعة الحي المحمدي أن تناضل وتترافع من أجل توفير شروط العيش الكريم بالمنطقة وتحسين بنيتها التحتية إلا أنها شبه غائبة تظهر بين الفينة والأخرى في هذه المهرجانات وافتراس الميزانيات المخصصة لذلك.
يقول أحدهم : ماذا استفادت ساكنة الحي المحمدي من مهرجان كوميديا ؟
هل هو حل لأزمة البطالة ؟.
هل هو حل لأزمة غياب الفضاءات التربوية ؟.
هل هو حل لأزمة الحدائق الخضراء؟.
على أي سينتهي مهرجان ويأتي مهرجان آخر ولسان حال ساكنة الحي المحمدي يقول:”ضحكة فينا ما تلهينا” بمعنى آخر الضحك فينا لا يلهينا.