الألباب المغربية/ محمد عبيد
خلقت إشارة فايسبوكية إثارة في الوسط الاجتماعي والمجتمعي على مستوى إقليم إفران حين أعلنت عن قرار عامل إقليم إفران بمنع التخييم في الغابة.
وتنويرا الرأي العام، فإنه بعد تواصلنا مع جهات مسؤولة تبين أن القرار ليس بالعاملي، بل هو قرار اتخذته بعض الجماعات الترابية بالإقليم (جماعات بالعالم القروي) وذلك حرسا منها للمحافظة على بعض المناطق بالغابات التي تعتبر ثروة غابوية، ولأجل حمايتها من الحرائق التي تتعرض لها خصوصا مع حلول فصل الصيف نظرا لاستهتار بعض رواد الغابة الذين يتسببون في كوارث غابوية وبيئية..
وأفادت المصادر أنه تم تخصيص منتزهات ومناطق غابوية بالإقليم لفسح المجال أمام سواء الساكنة أو الزوار من محبي النزهة ومرتادي الغابات، مع استحضار الالتزام بالممارسات السليمة والمسؤولة للحفاظ على الثروة الغابوية والبيئية، مع مراعاة المحافظة على الغابة وخوفا من تعرضها للحرائق والإتلاف… كما أنه تم تجهيز النقط المفتوحة بالمرافق اللازمة التي تضمن راحة وسلامة الوافدين. وبهذا يتضح أن القرار جاء من بعض رؤساء الجماعات وليس من عامل الإقليم.. وأن منع التخييم ليس معمما على كافة فضاءات الغابة.. ويذكر أن مثل هذا القرار ليس بالحديث، فقد سبق وأن اتخذ في سنوات مضت ولم يؤثر على الجو العام للتخييم بقدر ما ساهم في التخفيف من حدة النوازل المقلقة على الغابة روادها.