الألباب المغربية/ حفصة خليل
تعيش ساكنة إقامة “فلور دو ليز” بمنطقة سيدي معروف بمدينة الدار البيضاء، الجحيم بسبب بناية مهجورة تحولت إلى وكر تمارس فيه جميع أنواع الرذيلة.
وفي هذا الصدد، توصلت جريدة “الألباب المغربية” بشكايات عدد من سكان إقامة “فلور دو ليز”، تفيد أنهم لم يعودوا قادرين على تحمل المزيد، وذلك بعد أن باتت هذه البناية المهجورة ملاذا للمتشردين والمجرمين، وكذا لكل من يرغب في استهلاك المخدرات وممارسة مختلف الموبقات بعيدا عن الأعين.
وأضافت مصادرنا، أنه بسبب هذه البناية باتت الساكنة غير قادرة على مغادرة شققها ليلا، مخافة أن يعترض سبيلها هؤلاء الغرباء الذين تأويهم هذه البناية ليلا.
وإلى جانب ذلك، طالبت الساكنة بضرورة تنظيف هذا المنزل ومحيطه من الأزبال المتراكمة، والتي باتت تنبعث منها روائح كريهة إلى جانب الحشرات التي أصبحت تقض مضجع الساكنة ليلا ونهارا.
كما طالب عدد من سكان الإقامة، بضرورة تدخل السلطات من أجل إجبار صاحب المنزل على إيجاد حل لهذا المشكل بعد أن فشل عدد من السكان في إقناعه بهدم البناية أو على الأقل إغلاق نوافذها التي يستغلها هؤلاء الغرباء من أجل الولوج إلى داخل هذا المنزل.
هذا، وشدد عدد من سكان الإقامة أنه في حال عدم التعاطي مع هذا المشكل، سيلجؤون إلى الاحتجاج بتسطير برنامج سيتم الإعلان عنه لاحقا.