الألباب المغربية/ محمد اليحياوي
كانت مدينة مكناس في الثمانينات والتسعينات يضرب بها المثل في جميع المجالات الفلاحية والاقتصادية والسياحية والخدمات لكن في السنوات الاخيرة أصبحت في خبر كان منذ أصبحت ملحقة من أحواز فاس أو قرية من قرى المغرب الغير النافع فقط في الأوراق الإدارية والمقالات الصحافية، أما على أرض الواقع فعاصمة المولى إسماعيل تعج بالكلاب الضالة التي تشكل خطرا كبيرا على الساكنة وكذا الاشخاص المختلين العقليين، أصبحت “مدينة بويا عمر ” بصيغة أخرى وهذا ما يشكل نقطة سوداء في السيرة الذاتية للمدينة .
هل نفقد الأمل ونقول: كانت لنا مدينة بهية الصنع اسمها مكناسة الزيتون وماتت؟ أم نقول؛ إن هناك أملا بعد في أن تعود مدينتنا إلى عهدها السابق جميلة كما كانت يوما؟
اعذريني مدينتي إن قصرت في حقك كلاما فأنا ابنك، شكرا.