الألباب المغربية/ محمد عبيد
اهتزت ساكنة درب الغربلي بين المدون، بالمدينة القديمة في فاس لفاجعة العثور على جثة شرطية متوفاة في ظروف غامضة داخل منزلها… وذلك صبيحة أمس الثلاثاء 2 يناير 2024.
وأفادت مصادر أن اكتشاف هذه الفاجعة جاء بعدما تخلفت عن عملها لحصتين وكونها اختفت عن الأنظار لعدة أيام، مما أثار الشكوك حول مصيرها..
مما اضطرت معه دورية أمنية تابعة لدائرة القطانين الى القيام بزيارة منزلها، لتفاجأ بالعثور على جثتها ملقاة وسط الدماء وانبعث منها رائحة كريهة.
وتفيد معلومة استقاها موقعنا من مصادر مطلعة، فالشرطية كانت تحمل رتبة مقدم شرطة وتعمل في الهيئة الحضرية بالمنطقة الأمنية “فاس المدينة”، وكانت تعيش في منزلها في حي شعبي، وتقوم برعاية فردين من أسرتها يعانيان من أمراض نفسية وكانت المسؤولة عن رعايتهما.
وبحسب الرواية الرائجة عن سبب وقوع الجريمة، تفيد مصادر أن وفاة الشرطية تعود إلى دخولها في نزاع مع جار لها في الطابق السفلي، قبل أن يتطور الأمر مما أدى إلى تعرضها لاعتداء جسدي باستخدام عصا، وبوفاتها متأثرة بجروحها.
هذا وقد قامت المصلحة الولائية للشرطة القضائية في مدينة فاس بفتح تحقيق قضائي بتوجيه من النيابة العامة المختصة، لتحديد ظروف وملابسات الواقعة.
فيما تم اعتقال المشتبه فيه في الاعتداء واستجوابه قانونيًا قبل وضعه تحت تدبير الحراسة النظرية، بينما تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الغساني للتشريح الطبي.
مقتل شرطية في عقر منزلها في فاس
اترك تعليقا