الألباب المغربية – مصطفى طه
شهدت كلية العلوم القانونية والاقتصادية أيت ملول، يوم الجمعة 26 أبريل الجاري، التوقيع على اتفاقية إطار للتعاون والشراكة بين الجماعة الترابية لأيت ملول، والمركز المغربي للدراسات والأبحاث بخصوص مالية الجماعات الترابية.
وفي ذات السياق، الاتفاقية المذكورة، سبق للمجلس الجماعي لأيت ملول، أن صادق عليها خلال دورته العادية لشهر فبراير 2024، بحيث أشرف على توقيعها إبراهيم طير، النائب الأول لرئيس المجلس الجماعي لأيت ملول، ورئيس المركز المغربي للدراسات والأبحاث.
وفي هذا الصدد، التوقيع على اتفاقية إطار والشراكة، جاءت على هامش الندوة العلمية الوطنية المنظمة حول علاقة الدولة بالجماعات الترابية في موضوع “المرافق العمومية الترابية وسؤال الجدوى والحصيلة والأفق”، والتي نظمها فريق البحث في العلوم الإدارية والمالية والتدبير الترابي المستدام التابع لمختبر الأبحاث في القانون العام والعلوم السياسية، بتعاون مع المركز المغربي للدراسات والأبحاث حول مالية الجماعات الترابية، بشراكة مع جماعة أيت ملول يومي 26 و 27 أبريل 2024 بقاعة الندوات، بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية أيت ملول.
هذه الندوة عرفت حضور عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بأيت ملول، ورئيس شعبة القانون العام بالكلية، ومديرة مختبر الأبحاث في القانون العام والعلوم السياسية، ومدير المركز المغربي للدراسات والأبحاث حول مالية الجماعات الترابية، وأساتذة باحثين وعموم الطلبة.
وصلة بالموضوع، ومن خلال كلمة افتتاحية للندوة الوطنية العلمية سالفة الذكر، عبّر النائب الأول للرئيس، متحدثا: “عن اعتزازه بالشراكة بين المجلس الجماعي لأيت ملول، وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، وبينها وبين المركز المغربي للدراسات والأبحاث، حول مالية الجماعات الترابية، والتي تعد ثمرة لخيار الجماعة في انفتاحها على الجامعة وعلى باقي محيطها”.
وتابع إبراهيم طير، قائلا، أنه: “من هذا المنطلق تحضر جماعة أيت ملول هذه الندوة الهامة، حول المرافق العمومية الترابية، تعزيزا لهذا الانفتاح وتعبيرا منها على الإيمان بأهمية الموضوع المختار وراهنيته”.
وأضاف النائب الأول لرئيس المجلس الجماعي المشار إليه، مؤكدا في نفس الوقت: “على أهمية هذه الندوة التي ستتيح الإحاطة بالإشكالات المفاهيمية، والقانونية والنظرية، بالإضافة إلى ما تطرحه طُرق تدبير المرافق العمومية الترابية من إكراهات واقعية في اختيار المناسب منها”، فضلا عن وضع آليات كفيلة بتتبع هذه الطرق من جهة، وفي قياس آثارها على الجماعات الترابية من جهة أخرى.
كما أكد طير، “حرصه على تشبت جماعة أيت ملول، بإيمانها بدور البحث العلمي في الدفع بعجلة التنمية المحلية، وعن استمرار الجماعة في دعم هكذا محافل، دعما لحيوية واجتهاد القطب الجامعي بأيت ملول بكافة مكوناته، بما يسهم في إشعاع مدينة أيت ملول جهويا ووطنيا“.
حري بالذكر، أنه تم خلال هذه المناسبة، إهداء مجموعة من المؤلفات التي أشرف المركز على إصدارها إلى خزانة الكلية، وإلى خزانة الجماعة، لتمكين الطلبة وعموم الباحثين الاطلاع عليها.