الألباب المغربية
رغم مرور حوالي سنة من تعيين الرئيس الجديد لهذه الجماعة، فلا زالت تغرد خارج السرب، فهذه البقعة الجغرافية رغمأانها جماعة شبه حضرية لكونها تتموقع بمنطقة استراتيجية، حيث توجد على الطريق الرئيسية التي تربط مدينة فاس بمطار فاس سايس الدولي، وبإيموزار وايفران، غير أن الزائر لهذه الجماعة يلاحظ وكأنها بعيدة كل البعد عن التنمية في شموليتها.
وحين حذيثك الى بعض ساكنتها تستنتج بطريقة أو بأخرى مدى تدمرها من سوء التسيير والتدبير.
ورغم الجدية التي أكد عليها جلالة الملك نصره الله في خطاب الذكرى الرابعة والعشرين لتربع جلالته على عرش أسلافه المنعمين، لا زال المسؤولون على تدبير الشأن المحلي بهذه الجماعة في سبات عميق، حيث الفوضى و _ باك صاحبي _.
وأخطر ما يلفت انتباه أي زائر هو انعدام تهيئة الأزقة والشوارع، فالساكنة لا زالت تعاني، حيث لا تجد مكانا مخصصا لها، فتجد المقاهي احتلت الرصيف بكامله لسبب من الأسباب، ونفس الشيء بالنسبة لبعض المتاجر، وأحيانا أخرى تجد حواجز كعلامات التشوير الخاصة بمرافق شخصية، أو حواجز بالسقيفات بأبواب المتاجر أو المقاهي، هذه الظاهرة بالشارع الرئيسي المؤدي الى المطار الدولي، ناهيك عن الأزقة بداخل الأحياء،
وقد عبر أحد الساكنة بأنه يخجل من كونه يقيم بهذه الجماعة. فحسب تصريحه أنه لا تزال بعض الساكنة خلال سنة 2023 محرومة من مادتي الماء الشروب وكهرباء الإنارة، ناهيك عن انعدام بعض المرافق الضرورية الحيوية كالاتصالات وبريد بنك ووو… ثم أنهى تصريحه:
“هاد المسؤولين خاصهوم ينوضو يخدمو المواطن شويا فقد خاطبهم جلالة الملك نصره الله وأمرهم بالجدية في العمل”.
ماذا يجري بجماعة أولاد الطيب ؟
اترك تعليقا